من يعتدي على اليمن يجب ان يبحث عن اسلامه وعروبته

السبت، 18 أبريل 20150 التعليقات

أعلن الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله أنه بعد 22 يوما من العدوان السعودي فإن الشعب والجيش اليمنيين واللجان لم ينكسروا، مشيراً إلى الفشل في تحويل المواجهة الى مواجهة داخلية بين زيدي وشيعي او بين شيعي وسني او بين جنوبي وشمالي.
وأشار نصرالله في كلمته  إلى أن هناك حصاراً على كل الشعب اليمني ومنع وصول المواد الغذائية وارتكاب للمجازر، وأن الغارات السعودية تدمر المدراس ومخازن المواد الغذائية بحجة وهي صور لا تعرضها قنوات “عاصفة الحزم”.
ولفت إلى أن “عاصفة الحزم” تستخدم نفس المنطق الاسرائيلي في غزة لتبرير ارتكاب مجارز في اليمن، “فالحصار والقتل والحملة الاعلامية في اليمن تشبه ما جرى في حرب تموز عام 2006″.
وقال “فشل العدوان في اعادة عبدربه منصور هادي وحكومته الى اليمن، الشعب اليمني يقول انه لن يقبل بعودة عبدربه منصور هادي الى الرئاسة بسبب العدوان”.
وأضاف “قالوا ان هدف العدوان منع وصول الجيش اليمني واللجان الشعبية الى بقية المحافظات وهذا فشل ايضا”.
وتابع “في الأيام الأولى للعدوان تم وضع شروط لإخضاع الشعب اليمني والنتيجة صمود وتصدي وتظاهرات في اليمن”.
ونوّه إلى أن من تبريرات العدوان هو التهديد المحتمل للسعودية وبعد العدوان تحول التهديد من محتمل الى قطعي.
وقال “كل الشعب اليمني يطالب اليوم بالرد والقيادة اليمنية لديها صبر استراتيجي، السعودي أخذ نفسه إلى التهديد الأكبر والمجتمع اليمني لن ينسى القتلى من النساء والأطفال”.
واعتبر السيد نصرالله أن هناك خطراً على المسجد النبوي من داخل السعودية ومن أتباع الفكر الوهابي. وأضاف “بالعودة إلى التاريخ الوهابيون دمروا كل الآثار الإسلامية في المدينة المنورة”. وأوضح أن داعش عندما أعلنت خلافتها قالت إنها تريد أن تأتي إلى مكة و”هم ينظرون إلى الكعبة كحجارة صماء”. وأشار إلى أن موقف مصر والهند منع هدم قبر الرسول محمد عام 1926 من قبل الملك عبدالعزيز، مؤكداً على أن الحرم النبوي الشريف مهدد من قبل أتباع الفكر الوهابي وليس من اليمن.
كلام السيد نصرالله جاء رداً على الكلام الذي أطلق تبريراُ للعدوان الذي يشنه التحالف السعودي على اليمن بأن هناك خطراً على الحرمين الشريفين. وسأل نصرالله “من قال ان اليمنيين هددوا الحرمين الشريفين ولكن   للحرمين هو من داعش اولا”.
ورأى في مهرجان تضامني مع اليمن في الضاحية الجنوبية لبيروت أن البعض حاول إعطاء الحرب بعدا طائفيا و”هذا لا يقبله أحد وهو عدوان سعودي على اليمن لأهداف سياسية”.
وفنّد تبريرات “عاصفة الحزم” بالقول إن “من برر العدوان السعودي بأنه حرب العرب نقول له إن أهل اليمن هم أصل العرب”. وأضاف “من يعتدي على الشعب اليمني هو من يجب ان يبحث عن اسلامه وعروبته”.
وأعلن أن الهدف الحقيقي للحرب على اليمن اعادة الهيمنة السعودية على اليمن بعد ان استعاد الشعب سيادته.
وشدد على أنه “لن يمنعنا اي تهديد من التنديد بالعدوان السعودي الاميركي على اليمن والتضامن مع شعب اليمن”.
وقال “هدفنا من هذا اللقاء ان نعلن رفضنا وادانتنا للعدوان السعودي الاميركي واعلان التضامن مع اليمنيين”.
انشر الموضوع واضفط اعجبنى :

إرسال تعليق