المطبعون يتبرعون بجسد الوطن للعدو… إن أزلام مشروع الهيمنة الغربية على الأمة العربية داخل الأردن يخونون بلادهم وشعبها العربي في كل يوم يمر لم يعلنوا فيه بطلان اتفاقية وادي عربة، لكن صفقة الغاز المسروق ومشروع ناقل البحرين، يتجاوزان الخيانة، إلى قتل الوطن والتبرع بأعضائه الحيوية للعدو!
ربط الأردن بالكيان الصهيوني الذي بدأ بملحق اتفاقية وادي عربة الخاص بالماء، وما نجم عنها من اتفاقيات باطلة كفروع عن أصل باطل، يستمر فيه المطبعون ليربطوا مصير قطاع الطاقة في الأردن بالكيان الصهيوني في صفقة الغاز المسروق، التي تنقذ الكيان وترهن الأردن له على حساب الأردنيين، وأخيرا يطالعنا المطبعون بشروعهم في ناقل البحرين، بحجة إنقاذ البحر الميت الذي جففه الصهاينة.
تتعدد الأخطار القاتلة في مشروع ناقل البحرين، من الخطر البيئي الجمّ، إلى الخطر على الأمن المائي المتمثل في تملح المياه الجوفية، إلى الخطر على القطاع الزراعي من إفساد تربة سلة الغذاء الأردنية، إلى خطر تقوية العدو بتبريد مفاعلاته النووية، وما ينجم عن ذلك الخطر الرئيس من أخطار فرعية، إلى تهديد اقتصاد دول عربية شقيقة، وغيرها من الأخطار الكثير الكثير…
بيد أن أكبر ضربة للأردن من هكذا مشروع هي ربط مصير الأردن بمصير الكيان الصهيوني فناءً أو بقاءً هو الفناء بعينه، ولا يكتفي المطبعون بقتل الوطن، بل يقدمون جثمانه هدية للعدو، بأرضه وثرواته الطبيعية، بل وبشعبه الذي يريدون له أن يكون على المدى الطويل مادة للاقتصاد الصهيوني، سواء كسوق أو كرأس مال بشري!
من أجل مصلحة الأمة العربية، ومن أجل فلسطين المحتلة، بل ومن أجل الأردن، ولكي لا نعيش نحن وأبناؤنا عبيدا عند عدونا، يجب أن نوقف هذه المهزلة المستمرة، والتي بدأت بمنزلق التطبيع فأدت بنا بشكل طبيعي إلى هاوية إلغاء الذات لصالح العدو، نحن نقف على شفير هذه الهاوية، ومشروع الهيمنة في المنطقة الذي يتجلى بأشكال كثيرة من داعش وتفكيك للدول العربية المركزية، يتخذ في الأردن شكل هيمنة صهيونية على مفاصل حياة الشعب العربي الأردني الأساسية.
ربط الأردن بالكيان الصهيوني الذي بدأ بملحق اتفاقية وادي عربة الخاص بالماء، وما نجم عنها من اتفاقيات باطلة كفروع عن أصل باطل، يستمر فيه المطبعون ليربطوا مصير قطاع الطاقة في الأردن بالكيان الصهيوني في صفقة الغاز المسروق، التي تنقذ الكيان وترهن الأردن له على حساب الأردنيين، وأخيرا يطالعنا المطبعون بشروعهم في ناقل البحرين، بحجة إنقاذ البحر الميت الذي جففه الصهاينة.
تتعدد الأخطار القاتلة في مشروع ناقل البحرين، من الخطر البيئي الجمّ، إلى الخطر على الأمن المائي المتمثل في تملح المياه الجوفية، إلى الخطر على القطاع الزراعي من إفساد تربة سلة الغذاء الأردنية، إلى خطر تقوية العدو بتبريد مفاعلاته النووية، وما ينجم عن ذلك الخطر الرئيس من أخطار فرعية، إلى تهديد اقتصاد دول عربية شقيقة، وغيرها من الأخطار الكثير الكثير…
بيد أن أكبر ضربة للأردن من هكذا مشروع هي ربط مصير الأردن بمصير الكيان الصهيوني فناءً أو بقاءً هو الفناء بعينه، ولا يكتفي المطبعون بقتل الوطن، بل يقدمون جثمانه هدية للعدو، بأرضه وثرواته الطبيعية، بل وبشعبه الذي يريدون له أن يكون على المدى الطويل مادة للاقتصاد الصهيوني، سواء كسوق أو كرأس مال بشري!
من أجل مصلحة الأمة العربية، ومن أجل فلسطين المحتلة، بل ومن أجل الأردن، ولكي لا نعيش نحن وأبناؤنا عبيدا عند عدونا، يجب أن نوقف هذه المهزلة المستمرة، والتي بدأت بمنزلق التطبيع فأدت بنا بشكل طبيعي إلى هاوية إلغاء الذات لصالح العدو، نحن نقف على شفير هذه الهاوية، ومشروع الهيمنة في المنطقة الذي يتجلى بأشكال كثيرة من داعش وتفكيك للدول العربية المركزية، يتخذ في الأردن شكل هيمنة صهيونية على مفاصل حياة الشعب العربي الأردني الأساسية.
إرسال تعليق