القومي العربي : كل يوم يمر على رحيل ناصر يظهر الحاجة الماسة إلى أمثاله

الأحد، 18 يناير 20150 التعليقات

المنتدى القومي العربي بعد اجتماع لجنته التنفيذية:
· كل يوم يمر على رحيل جمال عبد الناصر يظهر الحاجة الماسة إلى أمثاله.
· الإجراءات ضد الأخوة السوريين مخالفة للدستور اللبناني، والمعالجة تتم بالتنسيق بين الدولتين.
· استنكار جريمة ( تشارلي ابيدو) والأجواء العنصرية التي رافقتها، ودعوة لتشريعات تمنع الإساءة للأديان.
· تكليف فيصل درنيقة برئاسة اللجنة التحضيرية للندوة الشبابية الفكرية العربية الخامسة.
· مواكبة التحضيرات الجارية لعقد منتدى "العدالة لفلسطين" الدولي.
عقدت اللجنة التنفيذية للمنتدى القومي العربي اجتماعها الدوري في (دار الندوة) برئاسة رئيسها د. محمد المجذوب وحضور الرئيس المؤسس معن بشور والأعضاء المحامي احمد مرعي، المحامي أسامة العرب، المحامي خليل بركات، خليل الخليل، رحاب مكحل، د. رياض بولص خليفة، سمير شركس، د. سمير صباغ، فيصل درنيقة، الدكتورة نشأت الخطيب ومنسق أنشطة المنتدى عبد الله عبد الحميد.
إثر الاجتماع صدر البيان التالي:
1- توقفت اللجنة التنفيذية أمام الذكرى 96 لميلاد القائد الخالد الذكر جمال عبد الناصر فرأت إن كل يوم يمر على رحيله يظهر كم ان العالم اليوم بحاجة ماسة إلى أمثاله بنهجهم الجامع، وفكرهم القومي التقدمي، وبتمسكهم بالوحدة، وطنية وقومية وبرسالة الأمة الإنسانية بين أمم العالم.
2- أبدت اللجنة استهجانها "للقرار" الذي اتخذته سلطات لبنانية بغرض تأشيرة دخول للمواطنين السوريين ورأت في هذا القرار وما يرافقه من خطاب عنصري، إساءة لصورة لبنان ورسالته بين أشقائه وفي العالم، وانقلاباً على فكرة العلاقات المميّزة التي أقرّها الدستور اللبناني والتي وضع لها آليات وضوابط ومؤسسات ينبغي احترامها كنصوص دستورية قائمة.
وإذ تمنت اللجنة، باسم المنتدى القومي العربي، على الحكومة السورية أن لا ترد بالمثل على هذه الإجراءات الأحادية الجانب من قبل السلطات اللبنانية، فأنها دعت الحكومة اللبنانية إلى تنسيق متكامل مع الحكومة السورية، خصوصاً في المجالين الأمني والعسكري لمعالجة كل الحالات الطارئة والناشئة عن تداعيات الأزمة السورية.
وذكّرت اللجنة انه فيما ترتفع المطالب في كل أرجاء الوطن العربي لإلغاء القيود على تنقل المواطنين العرب بين الأقطار العربية، يأتي إجراء فرض قيود على دخول السوريين إلى لبنان ليعاكس هذا الاتجاه الذي بات أيضاً اتجاهاً عالمياً.
أما التذرع بالأسباب الأمنية، فالمسؤولون يدركون إن هذه الذريعة ممكن تلافيها عبر تنسيق مشترك مع الدولة السورية، كما يعرفون إن العناصر التي تهدد الأمن اللبناني، هي أما موجودة أصلاً في الداخل، أو أنها غير سورية أصلاً وتدخل عبر المعابر الشرعية لا سيما مطار بيروت ، أو أنها تستخدم المعابر غير الشرعية لتنفيذ مخططاتها الشريرة.
أما معالجة الجوانب الاقتصادية والاجتماعية فيمكن أن تتم عبر المزيد من الضغوط على المجتمع الدولي، والأنظمة العربية والإسلامية، من اجل تحمّل مسؤولياتها تجاه النازحين السوريين، خاصة إن بعضها ضالع بتحويل مليارات الدولارات لتمويل العنف الدائر على الأرض السورية.
كما أن الحرص على العمالة اللبنانية من المنافسة فيمكن تأمينه عبر تطبيق القوانين المرعية الإجراء على كل المؤسسات.
وفي الختام فان المنتدى القومي العربي يدعو إلى التراجع عن كل هذه الإجراءات المنافية للدستور، كما للقيم والمثل والروابط الأخوية.
3- إذ استنكر المجتمعون أي عمل إرهابي يطال أبرياء أيّاً كانت جنسياتهم ومهنهم، فأنهم رأوا في الحملة العنصرية المشبوهة التي انطلقت بعد جريمة "شارلي ابيدو" الإرهابية ضد العرب والمسلمين، والتي نصّبت اكبر إرهابيي العالم ، كنتنياهو، كشخصية بارزة فيها، ما يعزز من الشبهات والتساؤلات حول طبيعة الجهات والدوافع التي تقف وراء هذه الجريمة، خصوصاً بعد الأحداث الغامضة التي رافقتها، كما رافقت غيرها من الجرائم المماثلة.
ولقد حذر المجتمعون من وجود مخطط يتلاقى فيه عنصريون صهاينة وغربيون يرمي إلى إحداث حرب أهلية داخل أوروبا بين مكونات مجتمعها، الدينية المتنوعة، بهدف دفع اليهود من جديد إلى الهجرة الى فلسطين، وطرد المسلمين والعرب من الدول الأوروبية، كما ضرب التحوّل المتصاعد لدى الشعوب الأوروبية باتجاه التعاطف مع القضية الفلسطينية.
كما رأى المجتمعون في الإصرار على نشر الرسوم المسيئة للإسلام ورموزه إمعاناً في استفزاز المشاعر العربية والإسلامية، وتساءلوا عن الموانع التي تحول دون صدور تشريعات في الغرب تمنع الإساءة إلى الديانات الأخرى على غرار التشريعات التي تحرّم كل نقد للصهيونية وتعتبره معادياً للسامية وتلاحق القائمين به.
4- أطلّع المجتمعون على التحضيرات الجارية لعقد الندوة الفكرية الشبابية الخامسة في إطار منتدى التواصل الشبابي العربي تحت عنوان "الحراك العربي بعد أربع سنوات: رؤى شبابية" والتي ينظمها المنتدى بالتعاون مع المركز العربي الدولي للتواصل والتضامن في 20 و 21 شباط / فبراير القادم.
وقرر المجتمعون تكليف الأستاذ فيصل درنيقة، الأمين العام السابق لمخيمات الشباب القومي العربي، وصاحب التجربة المميّزة في تنظيم المبادرات الشبابية القومية، برئاسة اللجنة التحضيرية للندوة، خلفاً للدكتور هاني سليمان، والتي ستعقد اجتماعها القادم في 20 الجاري.
5- اطلع المجتمعون من أ. رحاب مكحل عضو اللجنة التنفيذية للمنتدى مدير عام المركز العربي الدولي للتواصل والتضامن على التحضيرات الجارية لعقد "منتدى العدالة لفلسطين" الدولي يومي 22 و 23 شباط الجاري، وقرروا أن يسهم المنتدى القومي بكل طاقاته في إنجاح هذا المنتدى الذي شكّل مع منتديات وملتقيات عربية ودولية واحداً من ابرز آليات التحوّل الدولي لنصرة القضية الفلسطينية.
انشر الموضوع واضفط اعجبنى :

إرسال تعليق