غادر بيروت ظهر اليوم السيد معن بشور رئيس المركز العربي الدولي للتواصل والتضامن متوجها إلى الجزائر للمشاركة في مؤتمر تقيمه حركة البناء الوطني الجزائرية في الذكرى الستين للثورة الجزائرية واحياء لذكرى الشيخ محفوظ نحناح المفكر السياسي الاسلامي المستنير.
وكان بشور قد استقبل الرئيس اليمني الأسبق علي ناصر محمد بحضور الأخوة مأمون مكحل منسق أنشطة تجمع اللجان والروابط الشعبية و د.ناصر حيدر منسق الحملة الأهلية لنصرة فلسطين وقضايا الأمة ، وعبد الله عبد الحميد منسق أنشطة المنتدى القومي العربي ، ويحيى المعلم أمين سر اللجنة الوطنية للدفاع عن الأسرى والمعتقلين (منسق خميس الأسرى)
حيث جرى التداول في الأوضاع على الساحة العربية وخصوصا على الساحة اليمنية في ضوء وجهة نظر الرئيس الأسبق ومؤتمر القاهرة الذي دعا إلى الحفاظ على وحدة اليمن في اطار اتحادي يضم اقليمين هما شمال اليمن وجنوبه.
بشور كان أيضا قد شارك في دمشق في ندوة فكرية دعت اليها القيادة القومية لحزب البعث العربي الاشتراكي بعنوان "تجديد الفكر القومي العربي ، الضرورات والامكانيات" .
كما التقى في وقت سابق سفير الجمهورية الاسلامية الايرانية السيد رضا فتح علي بحضور د. ناصر حيدر وعدد من أركان السفارة.
ومن جهة أخرى وبمناسبة تأسيس حركة كفاح فلسطين المحتلة في فلسطين 48 والتي تضم عناصر قومية عربية وجه بشور البرقية التالية لحركة كفاح فلسطين هذا نصها
الاخوة والاخوات في حركة كفاح فلسطين المحتلة المحترمين
تحية عربية
اني واحد من ابناء هذه الأمة الذين يؤمنون انه حيث يكون الجرح في امتنا أكير وأعمق وأشد إيلاماً، تكون العروبة أصفى واصدق واكثر توهجاً وتألقاً، ومن هنا فقد كانت مسيرة عرب 48 خصوصاً، وتضحيات عرب فلسطين عموماً، حافلة بالمبادرات والحركات والتضحيات التي تؤكد تلك المعادلة، كما تؤكد ان الشعب الذي أُستهدفت امتنا كلها من خلال اغتصاب ارضه وتشريد ابنائه منذ حوالي العقود السبعة، بل الذي أُستهدف في حريته وهويته وانتمائه القومي وشخصيته الوطنية، هو الشعب الاكثر تشبثاً بأرضه، وتمسكاً بانتمائه، بل الاكثر دفاعاً عن هويته والاكثر صوناً لشخصيته، والاكثر استبسالاً في الدفاع عن حقوقه.
وما مبادرتكم الواعدة باطلاق (حركة كفاح فلسطين المحتلة)، بمبادئها الصادقة، وبمناضليها ومناضلاتها الذين خبرتهم ساحات النضال وسجون الاحتلال، وبثوابتها ومنطلقاتها الوطنية والقومية الساطعة، إلا التعبير المتجدد عن هذه الحقيقة الفلسطينية العربية، التحررية التقدمية، التي تبقى، رغم كل المعاناة والعذابات والتضحيات، الشمس المضيئة في سماء امتنا وفي وعي أبنائها، يسترشدون بنورها في زمن الظلم والظلام. ويتعلمون من مدارسها أصول الالتزام والكفاح، ويدركون عبر قضيتها العادلة معنى ان تكون فلسطين البوصلة، والشعلة، بل كيف تكون فلسطين هي الطريق لوحدة الأمة ونهضتها.
بارك الله جهودكم، وسدد خطاكم، وحقق امالكم وتطلعاتكم.
وكان بشور قد استقبل الرئيس اليمني الأسبق علي ناصر محمد بحضور الأخوة مأمون مكحل منسق أنشطة تجمع اللجان والروابط الشعبية و د.ناصر حيدر منسق الحملة الأهلية لنصرة فلسطين وقضايا الأمة ، وعبد الله عبد الحميد منسق أنشطة المنتدى القومي العربي ، ويحيى المعلم أمين سر اللجنة الوطنية للدفاع عن الأسرى والمعتقلين (منسق خميس الأسرى)
حيث جرى التداول في الأوضاع على الساحة العربية وخصوصا على الساحة اليمنية في ضوء وجهة نظر الرئيس الأسبق ومؤتمر القاهرة الذي دعا إلى الحفاظ على وحدة اليمن في اطار اتحادي يضم اقليمين هما شمال اليمن وجنوبه.
بشور كان أيضا قد شارك في دمشق في ندوة فكرية دعت اليها القيادة القومية لحزب البعث العربي الاشتراكي بعنوان "تجديد الفكر القومي العربي ، الضرورات والامكانيات" .
كما التقى في وقت سابق سفير الجمهورية الاسلامية الايرانية السيد رضا فتح علي بحضور د. ناصر حيدر وعدد من أركان السفارة.
ومن جهة أخرى وبمناسبة تأسيس حركة كفاح فلسطين المحتلة في فلسطين 48 والتي تضم عناصر قومية عربية وجه بشور البرقية التالية لحركة كفاح فلسطين هذا نصها
الاخوة والاخوات في حركة كفاح فلسطين المحتلة المحترمين
تحية عربية
اني واحد من ابناء هذه الأمة الذين يؤمنون انه حيث يكون الجرح في امتنا أكير وأعمق وأشد إيلاماً، تكون العروبة أصفى واصدق واكثر توهجاً وتألقاً، ومن هنا فقد كانت مسيرة عرب 48 خصوصاً، وتضحيات عرب فلسطين عموماً، حافلة بالمبادرات والحركات والتضحيات التي تؤكد تلك المعادلة، كما تؤكد ان الشعب الذي أُستهدفت امتنا كلها من خلال اغتصاب ارضه وتشريد ابنائه منذ حوالي العقود السبعة، بل الذي أُستهدف في حريته وهويته وانتمائه القومي وشخصيته الوطنية، هو الشعب الاكثر تشبثاً بأرضه، وتمسكاً بانتمائه، بل الاكثر دفاعاً عن هويته والاكثر صوناً لشخصيته، والاكثر استبسالاً في الدفاع عن حقوقه.
وما مبادرتكم الواعدة باطلاق (حركة كفاح فلسطين المحتلة)، بمبادئها الصادقة، وبمناضليها ومناضلاتها الذين خبرتهم ساحات النضال وسجون الاحتلال، وبثوابتها ومنطلقاتها الوطنية والقومية الساطعة، إلا التعبير المتجدد عن هذه الحقيقة الفلسطينية العربية، التحررية التقدمية، التي تبقى، رغم كل المعاناة والعذابات والتضحيات، الشمس المضيئة في سماء امتنا وفي وعي أبنائها، يسترشدون بنورها في زمن الظلم والظلام. ويتعلمون من مدارسها أصول الالتزام والكفاح، ويدركون عبر قضيتها العادلة معنى ان تكون فلسطين البوصلة، والشعلة، بل كيف تكون فلسطين هي الطريق لوحدة الأمة ونهضتها.
بارك الله جهودكم، وسدد خطاكم، وحقق امالكم وتطلعاتكم.
إرسال تعليق