والتقى السيسي في مقر رئاسة الجمهورية بمصر الجديدة، أمس، الثني والوفد المرافق له. وبحث اللقاء مجمل الأوضاع السياسية والأمنية في ليبيا والموقف المصري منها، فضلاً عن انعكاساتها على حدود مصر الغربية.
وكشفت مصادر رفيعة المستوى أن اللقاء «تطرق إلى الأوضاع الإقليمية في المنطقة والقضايا ذات الاهتمام المشترك وتأكيد دعم مصر الكامل لجهود البرلمان الليبي والحكومة لتحقيق الاستقرار ومساندتها لعودة الاستتباب الأمني بما يمكن الشعب الليبي من استكمال مسيرته الوطنية وتحقيق أهداف ثورته على الصعيدين السياسي والاقتصادي، في إطار جهود القاهرة للتوصل إلى اتفاق ينهي الصراع الدائر في الأراضي الليبية».
وأشارت المصادر إلى أن الجانب المصري «شدد على أهمية إصدار المجتمع الدولي رسالة تأييد واضحة لإرادة الشعب الليبي وأخرى لا تقل وضوحاً إزاء من يساندون قوى التطرف والإرهاب الساعية لفرض الأمر الواقع بقوة السلاح».
وكشفت أن الثني «حمل معه قائمة بمتطلبات الجيش الليبي والتي تشمل تدريب كوادره وصيانة بعض الأسلحة خاصة الطائرات الحربية والدبابات والمدرعات العسكرية». وتابعت المصادر أن الثني «طالب الدولة المصرية بالمساعدة في إعادة إنشاء جهاز الاستخبارات».
إرسال تعليق