اسرار وتفاصيل هروب على الاحمر الى السعودية

الأحد، 28 سبتمبر 20140 التعليقات

كان يقدم نفسه على انه رجل اليمن القوى وحامى حمى المصالح والاستثمارات السعودية والخليجية فى اليمن ، لكنه واجه رجال الثورة الاشداء انصار الله من مكتبه المكيف ، وظل يصدر بيانات الانتصارات ويدفع بجنود مساكين الى ساحة القتال لمنع الثوار من دخول صنعاء .. مئات القتلى من الشباب اليمنى المضلل راحوا ضحايا المصالح السعودية فى اليمن ودفاعا عن اوهام واطماع مستشار رئيس الجمهورية لشؤون الدفاع والامن اللواء علي محسن الأحمر
تمرد الضباط والجنود عليه عندما اكتشفوا انه نمر من ورق وانه اجبن من النزول الى الشارع ، وانه يحتمى فى قبيلته خائفا مذعورا بينما يحرض الجنود على ( الاستشهاد) فى سبيل اليمن ، واكتشف الجنود انهم يدافعون ليس عن اليمن بل عن شخص طامع فى السلطة عميل للنظام السعودى .. سرق 80 مليار ريال يمنى بحجة شراء اسلحة وعتاد للجيش اليمنى
فى ليلة 21 سبتمبرالجارى وجد نفسه محاصرا من شباب الثورة وانصار الله فحاول تفجير السفارة الامريكية لاجبار امريكا على التدخل ومنع انصار الله من النصر المبين الذى لاحت بشائره فى الافق رغم الاكاذيب الاعلامية التى روجتها فضائيات الفتنة، واجبار الرئيس على تغيير الحكومة ، والغاء قرارات رفع الدعم عن مشتقات البترول ، وتحقيق مطالب الثورة التى تأخرت طويلا
مقربون من على الاحمر يؤكدون انه مختبىء مثل الفأر  داخل اليمن ويروج لاكذوبة هروبه الى السعودية حتى لا يلاحقه الثوار بينما ينشر هو صورة لاثبات انه هرب الى السعودية بالفعل يوم الإثنين الماضي، بعد يوم من نجاح الثورة وسيطرة الثوار وانصار الله على  صنعاء .
سيناريو هروب على الاحمر بدأ مبكرا قبل ثلاثة اشهر تقريبا عندما اكتشف رئيس اليمن اسرار استيلاء الاحمر على 80 مليار ريال يمنى من اموال الشعب الفقير ، وانه يتلقى دعم غير محدود من النظام السعودى ، لكن الاحمر يدرك ان الرئيس هادى لا يملك من القوة ما يجعله يهرب الى ان جاءت الرياح من الشمال و الغرب والجنوب على يد انصار الله فاقتلعوا جذوره وهزموه هزيمة ساحقة.
الاحمر روج لاكذوبة ان انصار الله ينهبون البنوك والشركات العامة والمؤسسات الحكومية فى صنعاء لاحداث فوضى فى العاصمة ، وطلب من ميلشياته التحرك تجاه وزارة الدفاع حتى ينشغل انصار الله بصد ميلشيات آل الاحمر والعصابات المسلحة الموالية لها ومنها عصابة الاخوان التى تعمل باسم التجمع اليمنى للاصلاح وأوضحت المصادر أن تحركات عسكرية، مكنت اللواء الأحمر من الوصول إلى إحدى المزارع التابعة له بمنطقة عبس بمحافظة الحديدة، ليلة سقوط العاصمة صنعاء بيد الثوار وانصار الله.
وأشارت المصادر الى أن اللواء الاحمر وبعد وصوله إلى مزرعته بالحديدة، وعن طريق تحركات مكثفة، تمكنت إحدى المروحيات التابعة للمملكة العربية السعودية، من الوصول إلى المنطقة، لتُقل اللواء إلى المملكة.
كما أشارت إلى أنه كان في استقبال اللواء الأحمر شخصيات سعودية كبيرة، أثناء وصوله، ولم تورد أي تفاصيل إضافية عن مكان ومقر إقامة اللواء الأحمر في السعودية.
وكان اللواء علي محسن الأحمر قد اكد في تصريح سابق، أنه متواجد في السعودية، وأنه فر إلى المملكة من أجل تجنيب البلاد ويلات الحرب الأهلية.
وتمكّن انصار الله، من اقتحام قيادة الفرقة الأولى مدرع التي كان يقودها اللواء علي الأحمر، عدو الثورة ، أعقب ذلك مهاجمة عدة منازل، تابعة لأولاد الشيخ عبد الله الأحمر الذين يمثّلون زعامة حزب الإصلاح اليمني، وتدميرها، في إشارةٍ رمزيةٍ تعني في اليمن هزيمة الخصم وإخضاعه.
بعد أربعة أيام فقط من القتال بين قوّاتٍ، يقودها علي الأحمر، مدعومة بمسلّحين من حزب "الإصلاح"، وبين أنصار الله ، بعد تحييد الجيش اليمني عن المواجهة، تمكّن انصار الله من اجتياح الأحياء الشمالية الغربية والشمالية في العاصمة، وسيطروا على مقرّ التلفزيون والمطار، قبل أن يتّجهوا جنوبًا ليسيطروا على مقرّ "الفرقة الأولى المدرّعة" والقيادة العامة للقوات المسلّحة، ويحسموا المعركة لفائدتهم.
انشر الموضوع واضفط اعجبنى :

إرسال تعليق