مصر ترفض حرب داعش لحساب امريكا

الأحد، 14 سبتمبر 20140 التعليقات

يواصل وزير الخارجية الأميركي جون كيري، حملة الحشد للتحالف الدولي ضمن الاستراتيجية الأميركية الرامية للقضاء على تنظيم «داعش» الإرهابي في القاهرة أمس، حيث أجرى مباحثات مكثفة مع الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي ووزير الخارجية سامح شكري والأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي، مؤكداً أن مصر حليف في الحرب على الإرهاب وهي تقف على «الخطوط الأمامية» في القتال ضده في سيناء، مؤكداً التزام بلاده بدعم مصر وحرصها على استراتيجية العلاقة بين البلدين.
و أكد شكري أن هناك علاقات بين تنظيم «داعش» الذي يسيطر على مساحات واسعة من أراضي العراق وسوريا، وجماعات متشددة أخرى في المنطقة، داعياً إلى تحرك دولي لمواجهة هذا الخطر، شدد الرئيس السيسي على ضرورة أن يكون تشكيل أي تحالف دولي لمكافحة الإرهاب «شاملاً ولا يقتصر على مواجهة تنظيم بعينه أو القضاء على بؤرة إرهابية بذاتها»، بما يقضي على هذه الآفة في الشرق الأوسط وأفريقيا.
وقال وزير الخارجية الأميركي في مؤتمر صحفي مع نظيره المصري قبيل اختتام مباحثاته في القاهرة ومغادرته إلى باريس، أن مصر تقف على الخطوط الأمامية في القتال ضد الإرهاب، في إطار المساعي الأميركية لحشد دعم واسع للتحالف ضد مسلحي تنظيم «داعش».
وصرح في المؤتمر الصحفي المشترك بأن «مصر تقف على الخطوط الأمامية في القتال ضد الإرهاب، خاصة فيما يتعلق بالقتال ضد الجماعات المتطرفة في سيناء»، مبيناً أن حكومته، تدعم الحملة التي تشنها مصر ضد التنظيمات المسلحة التي قتلت عشرات من رجال الشرطة والجيش المصري.
وأضاف «ولهذا السبب وفي إطار جهودنا للدعم، أعلنا الشهر الماضي عن تسليم» مروحيات أباتشي للقاهرة.
وعقب المباحثات مع الوزير الأميركي، أعلن السفير إيهاب بدوي المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية، أن الرئيس السيسي أكد خلال الاجتماع مع كيري صحة التقديرات المصرية إزاء التطورات التي تشهدها المنطقة حالياً، مشدداً على ضرورة أن يكون أي تحالف دولي لمكافحة الإرهاب شاملًا ولا يقتصر على مواجهة تنظيم بعينه أو القضاء على بؤرة إرهابية بذاتها ولكن يمتد ليشمل كافة البؤر الإرهابية سواء في منطقة الشرق الأوسط أو في إفريقيا
انشر الموضوع واضفط اعجبنى :

إرسال تعليق