السعودية صنعت الارهابيين فانقلبوا عليها والملك يخشى داعش

السبت، 2 أغسطس 20140 التعليقات

اصبح تنظيم داعش الارهابى على مقربة من منطقة عرعر السعودية ، وتشير التوقعات الى ان سعوديين يسكنون المنطقة الحدودية مع العراق يرحبون بتنظيم الدولة الاسلامية التى اعلنت الخلافة الاسلامية مؤخرا ..السعودية صنعت داعش وجبهة النصرة والجيش الحر لتدمير الجيش العربى السورى خدمة لاسرائيل وامريكا فانقلب السحر على الساحر وصارت المملكة فريسة للارهابيين الطامعين فى ثروة اولاد سعود الذين يسيطرون على خيرات نجد والحجاز
ملك السعودية لم يجد مفرا من تنبيه الامراء وقادة دولته من الخطر القريب مدعيا دفاعه عن الاسلام لكن الحقيقة انه خائف على ملكه وملك ابنائه من بعده
وكان ملفتا ان يتلقى ملك السعودية اتصالا هاتفيا عقب انتهاء كلمته مباشرة من امير قطر الشريك الثانى فى المؤامرة على سوريا ، ومصر وليبيا والعراق ، فالارهابيين زادت مطالبهم عن الحدود المسموح بها
وفى كلمته المسجلة التى قرأها غيره قال ملك السعودية بالنص :إن من المعيب والعار أن هؤلاء الإرهابيين يفعلون ذلك باسم الدين فيقتلون النفس التي حرم الله قلتها، ويمثلون بها، ويتباهون بنشرها، كل ذلك باسم الدين، والدين منهم براء، فشوهوا صورة الإسلام بنقائه وصفائه وإنسانيته، وألصقوا به كل أنواع الصفات السيئة بأفعالهم، وطغيانهم، وإجرامهم، فأصبح كل من لا يعرف الإسلام على حقيقته يظن أن ما يصدر من هؤلاء الخونة يعبر عن رسالة نبي الرحمة صلى الله عليه وسلم الذي قال عنه تعالى: (وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين).
هل تذكر الملك ان الارهابيين يستغلون الاسلام اليوم فقط ، وانهم يرتكبون جرائمهم باسم الدين عندما اقتربوا من المملكة واعلنوا الخلافة ، وبالتالى لم يعد لدولة آل سعود قيمة اذا كانت تتمسح فى الاسلام والخلافة فهذه هى الدولة الاسلامية وهذه هى الخلافة جاءت اليكم بنفسها وبنفس الفكر الوهابى المتطرف ..ملك السعودية وكبار حاشيته يعلمون ان مزاعم داعش واكاذيبها عن الاسلام هى نفس المزاعم والاكاذيب التى تروجها الدولة السعودية منذ قرابة مائة عام تقريا ، فلماذا لا تحتض السعودية داعش وتسلمها ابار البترول ومفاتيح الحرم المكى
ويستغيث ملك السعودية بالدول الاخرى وبالعلماء فلم يستجب له سوى امير قطر وكأن على رأسه بطحة ، وسوف يستجيب مشايخ الفتنة والضلال وسيبدأون حفلات الطبل والزمر دفاعا عن الاسلام السعودى وملك الخير والعطاء
يقول الملك : ومن مهبط الوحي ومهد الرسالة المحمدية أدعو قادة وعلماء الأمة الإسلامية لأداء واجبهم تجاه الحق جل جلاله، وأن يقفوا في وجه من يحاولون اختطاف الإسلام وتقديمه للعالم بأنه دين التطرف، والكراهية، والإرهاب، وأن يقولوا كلمة الحق، وأن لا يخشوا في الحق لومة لائم، فأمتنا تمر اليوم بمرحلة تاريخية حرجة، وسيكون التاريخ شاهداً على من كانوا الأداة التي استغلها الأعداء لتفريق وتمزيق الأمة، وتشويه صورة الإسلام النقية.
انها نكته سخيفة ان يتحدث الملك عن الاسلام النقى وهو واخوته سبب تشويه الاسلام فى العالم وسبب ارتداد ملايين المسلمين عن دينهم عندما يشاهدون اولاد سعود ينفقون مليارات الدولارات على الملذات بينما يموت الاطفال فى السودان والصومال وعموم افريقيا من الجوع ..
لن يخدع ملك السعودية احد فهو الذى صنع الارهاب فى سوريا والعراق وليبيا وعليه ان يعترف اولا بجريمته ثم يتحدث عن الاسلام
انشر الموضوع واضفط اعجبنى :

إرسال تعليق