يتهامس الخليجيون عن امكانية طرد امارة قطر من مجلس التعاون الخليجى ، ونبذها وحيدة بعد اكتشاف تآمر اميرها تميم وامه موزة المسند وحكومتها على دول المجلس لصالح اسرائيل .
وانتهت أمس المهلة التي مُنحت لقطر لتنفيذ بنود "اتفاق الرياض"، الذي وقّعته دول المجلس في أبريل الماضي بواسطة من الكويت، والذي يهدف إلى إنهاء الخلافات بين دول المجلس.
ولم يتضح ما الإجراءات التي ستتخذ مع انتهاء المهلة، إلا أن مصادر خليجية أفادت بأن الموضوع سيُترك لاجتماع وزراء خارجية دول المجلس المقرر في 30 الجاري بجدة.
وكان وزراء خارجية المجلس وقّعوا في جدة، الأربعاء قبل الماضي، اتفاقاً لتسهيل مهمة اللجنة المعنية بتنفيذ "اتفاق الرياض"، على أن تنتهي هذه اللجنة من عملها في مدة لا تتعدى أسبوعاً.
وأفادت التقارير بأنه لم يحدث أي تقدم خلال مهلة الأسبوع، وبقيت النقاط الخلافية عالقة بين الدوحة من جهة، والرياض وأبوظبي والمنامة من جهة أخرى.
وذكرت أن التقرير النهائي للجنة المكلفة متابعة "اتفاق الرياض" اتهم الدوحة بـ"عدم الجدية" في تنفيذ الاتفاق، ونقلت عن مصادر أن قطر رفضت التوقيع على التقرير، وأن المسؤولين القطريين أكدوا أنهم نفذوا كل المطلوب منهم.
وينص "اتفاق الرياض" على عدد من البنود، أبرزها عدم دعم أي دولة من دول المجلس أي "جماعات إرهابية"، وعدم تدخل أي دولة من دوله في الشؤون الداخلية لدولة أخرى، وعدم انتهاج سياسات خارجية تضر بمصالح أي من الدول الأخرى، فضلاً عن عدم دعم كل من يعمل على تهديد أمن واستقرار دول المجلس من منظمات أو أفراد، سواء عن طريق العمل الأمني المباشر، أو عن طريق محاولة التأثير السياسي ودعم الإعلام المعادي، كما تضمن الاتفاق دعوة لوقف تجنيس المواطنين البحرينيين، وتصحيح أوضاع من تم إيقاف تجنيسهم.
وتساءل ضاحي خلفان نائب رئيس الشرطة والأمن العام في دبي عما ستقرره الساعات القادمة في مستقبل العلاقات الخليجية ، وقال معاليه عبر حسابة الرسمي في موقع التواصل الإجتماعي "تويتر" :الـ 12 ساعة القادمة قرارات فاصلة يتخذها أعضاء مجلس التعاون...أم حزم أو تهاون".
وكان قد طالب قطر بعرض انسحابها من مجلس التعاون الخليجي على المجلس الوطني القطري.
وقال : " المفروض أن انسحاب قطر من عدمه من مجلس التعاون يعرض على المجلس الوطني القطري أو مجلس الأمة القطري أو مجلس الشورى لمناقشته قبل اتخاذ أي قرار ".
واكد أن الأمر لا يحتاج لف ودوران يا مع المجلس يا مع الإخوان.
وتساءل : من لا يريد أهله في قطر ؟ لكن الواضح أن قطر لا تريد المجلس الذي لا يتبنى سياستها بينما المفروض أن سياسة المجلس يتبناها الجميع... وقطر جزء من الكل.
واختتم حديثه بالدعاء لمتخذي القرار في قطر بالهداية قائلا : " قولوا اللهم اهد متخذي القرار القطري إلى طريق التعاون ".
وانتهت أمس المهلة التي مُنحت لقطر لتنفيذ بنود "اتفاق الرياض"، الذي وقّعته دول المجلس في أبريل الماضي بواسطة من الكويت، والذي يهدف إلى إنهاء الخلافات بين دول المجلس.
ولم يتضح ما الإجراءات التي ستتخذ مع انتهاء المهلة، إلا أن مصادر خليجية أفادت بأن الموضوع سيُترك لاجتماع وزراء خارجية دول المجلس المقرر في 30 الجاري بجدة.
وكان وزراء خارجية المجلس وقّعوا في جدة، الأربعاء قبل الماضي، اتفاقاً لتسهيل مهمة اللجنة المعنية بتنفيذ "اتفاق الرياض"، على أن تنتهي هذه اللجنة من عملها في مدة لا تتعدى أسبوعاً.
وأفادت التقارير بأنه لم يحدث أي تقدم خلال مهلة الأسبوع، وبقيت النقاط الخلافية عالقة بين الدوحة من جهة، والرياض وأبوظبي والمنامة من جهة أخرى.
وذكرت أن التقرير النهائي للجنة المكلفة متابعة "اتفاق الرياض" اتهم الدوحة بـ"عدم الجدية" في تنفيذ الاتفاق، ونقلت عن مصادر أن قطر رفضت التوقيع على التقرير، وأن المسؤولين القطريين أكدوا أنهم نفذوا كل المطلوب منهم.
وينص "اتفاق الرياض" على عدد من البنود، أبرزها عدم دعم أي دولة من دول المجلس أي "جماعات إرهابية"، وعدم تدخل أي دولة من دوله في الشؤون الداخلية لدولة أخرى، وعدم انتهاج سياسات خارجية تضر بمصالح أي من الدول الأخرى، فضلاً عن عدم دعم كل من يعمل على تهديد أمن واستقرار دول المجلس من منظمات أو أفراد، سواء عن طريق العمل الأمني المباشر، أو عن طريق محاولة التأثير السياسي ودعم الإعلام المعادي، كما تضمن الاتفاق دعوة لوقف تجنيس المواطنين البحرينيين، وتصحيح أوضاع من تم إيقاف تجنيسهم.
وتساءل ضاحي خلفان نائب رئيس الشرطة والأمن العام في دبي عما ستقرره الساعات القادمة في مستقبل العلاقات الخليجية ، وقال معاليه عبر حسابة الرسمي في موقع التواصل الإجتماعي "تويتر" :الـ 12 ساعة القادمة قرارات فاصلة يتخذها أعضاء مجلس التعاون...أم حزم أو تهاون".
وكان قد طالب قطر بعرض انسحابها من مجلس التعاون الخليجي على المجلس الوطني القطري.
وقال : " المفروض أن انسحاب قطر من عدمه من مجلس التعاون يعرض على المجلس الوطني القطري أو مجلس الأمة القطري أو مجلس الشورى لمناقشته قبل اتخاذ أي قرار ".
واكد أن الأمر لا يحتاج لف ودوران يا مع المجلس يا مع الإخوان.
وتساءل : من لا يريد أهله في قطر ؟ لكن الواضح أن قطر لا تريد المجلس الذي لا يتبنى سياستها بينما المفروض أن سياسة المجلس يتبناها الجميع... وقطر جزء من الكل.
واختتم حديثه بالدعاء لمتخذي القرار في قطر بالهداية قائلا : " قولوا اللهم اهد متخذي القرار القطري إلى طريق التعاون ".
إرسال تعليق