سقطت ثلاث قذائف هاون أمس، قرب تجمع سكني في محافظة عرعر، بمنطقة الحدود الشمالية من السعودية، القريبة جداً من العراق، حيث يتقدم مقاتلو »داعش« نحو الحدود السعودية، الى جانب عصابات مسلحة كانت تحارب الجيش السورى ، وبعد هزيمتها عادت للحدود السعودية لكن السعودين رفضوا مرورهم باسلحتهم .. وتدور معارك حاليا بين العصابات المسلحة والجيش السعودى
وتسيطر العصابات المسلحة التى كانت تمولها السعودية وقطر ب على بلدة الرطبة، التي تبعد 70 ميلاً (نحو 112 كيلو متراً) عن الحدود السعودية والأردنية، فيما تشترك السعودية مع العراق في حدود، تمتد إلى نحو 800 كيلو متر.
وصرح الناطق الإعلامي في حرس الحدود السعودي، في بيان رسمي بأنه »عند الساعة الواحدة، و40 دقيقة من ظهر أمس، تم رصد سقوط ثلاث قذائف، بالقرب من مجمع سكني بجديدة عرعر، بمنطقة الحدود الشمالية للمملكة، ولم ينتج عن ذلك، أي إصابات«، مشيراً إلى أن »الجهات المختصة قد باشرت إجراءات التحقيق لتحديد مصدر إطلاق القذائف، ولا يزال الحادث محل المتابعة الأمنية«.
وكانت الحكومة السعودية قد تحسبت منذ الشهر الماضي لاحتمالات تعرض أراضيها لعمليات إرهابية واعتداءات من قبل تنظيم »داعش«، وهو الفصيل الأقصى تطرفاً في تنظيم القاعدة الإرهابي، حيث وجه خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز أمراً باتخاذ كل التدابير اللازمة لحماية المملكة من أي »تهديدات إرهابية محتملة«.
ونشرت السعودية عقب ذلك التوجيه مباشرة 30 ألف جندي على حدودها مع العراق، بعدما ترددت أنباء نفتها الحكومة العراقية لاحقاً عن انسحاب الجنود العراقيين من المنطقة، حيث استولى المقاتلون المتشددون على عدد من المدن والبلدات في شمالي البلاد في عملية عسكرية خاطفة الشهر الماضي.
وتسيطر العصابات المسلحة التى كانت تمولها السعودية وقطر ب على بلدة الرطبة، التي تبعد 70 ميلاً (نحو 112 كيلو متراً) عن الحدود السعودية والأردنية، فيما تشترك السعودية مع العراق في حدود، تمتد إلى نحو 800 كيلو متر.
وصرح الناطق الإعلامي في حرس الحدود السعودي، في بيان رسمي بأنه »عند الساعة الواحدة، و40 دقيقة من ظهر أمس، تم رصد سقوط ثلاث قذائف، بالقرب من مجمع سكني بجديدة عرعر، بمنطقة الحدود الشمالية للمملكة، ولم ينتج عن ذلك، أي إصابات«، مشيراً إلى أن »الجهات المختصة قد باشرت إجراءات التحقيق لتحديد مصدر إطلاق القذائف، ولا يزال الحادث محل المتابعة الأمنية«.
وكانت الحكومة السعودية قد تحسبت منذ الشهر الماضي لاحتمالات تعرض أراضيها لعمليات إرهابية واعتداءات من قبل تنظيم »داعش«، وهو الفصيل الأقصى تطرفاً في تنظيم القاعدة الإرهابي، حيث وجه خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز أمراً باتخاذ كل التدابير اللازمة لحماية المملكة من أي »تهديدات إرهابية محتملة«.
ونشرت السعودية عقب ذلك التوجيه مباشرة 30 ألف جندي على حدودها مع العراق، بعدما ترددت أنباء نفتها الحكومة العراقية لاحقاً عن انسحاب الجنود العراقيين من المنطقة، حيث استولى المقاتلون المتشددون على عدد من المدن والبلدات في شمالي البلاد في عملية عسكرية خاطفة الشهر الماضي.
إرسال تعليق