أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي أن ثورة 30 يونيو صوبت المسار واستعادت الوطن والآمال وأثبتت قدرة أبناء الوطن على التوحد والاصطفاف.
وقال السيسي في كلمة للشعب المصري اليوم الاثنين بمناسبة الذكرى الأولى لثورة يونيو إن الثورة صححت مسار ثورة 25 يناير وما حملته من تطلعات العيش الكريم والعدالة الاجتماعية والكرامة الإنسانية.
وتابع في كلمته أن "الله أنعم على مصر بجيش قوي وشعب يؤمن بالتضحية والفداء" مؤكدا أنه سيعمل على استعادة مصر لمكانتها الرائدة عربيا وإقليميا ودوليا، وأن "التاريخ سيسجل لوطننا مصر أنها حمت العروبة وصانت الإسلام".
وتابع السيسي أن "مصر كانت وستظل بإذن الله خط الدفاع الأول عن العروبة والإسلام". وأضاف الرئيس المصري :"سننجز الاستحقاق الثالث لنستكمل البناء التشريعي لدولتنا" وأنه سيتم إصدار تشريعات كفيلة بردع كل من تسول له نفسه المساس باستقرار البلاد.
وتعهد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي الاثنين بـ"القصاص" بعد ساعات من مقتل ضابطين في تفجيرات امام قصر الاتحادية الرئاسي في القاهرة، ذلك بعد سنة تقريبا من اعلان الجيش عزل سلفه الاسلامي محمد مرسي.
وقال السيسي "فقدنا اليوم شهداء جدد.. وانني لأعاهد الله واسرهم وأرواحهم الطاهرة بان الدولة ستقتص لهم قصاصا عادلا ناجزا"، وذلك في كلمة مسجلة بثها التلفزيون المصري الرسمي بمناسبة ذكرى تظاهرات 30 يونيو الحاشدة ضد مرسي.
واضاف السيسي "ما زال الارهاب الاسود يحاول الوقوف امام ارادة المصريين وامالهم وتطلعاتهم. ارهاب لا دين له ولا وطن له. ارهاب خسيس لا يتردد في سفك دماء الصائمين والاطفال".
وشدد السيسي على الصعوبات التي تواجه مصر حاليا وقال "لا يخفي عليكم صعوبة الأوضاع الاقتصادية والأمنية التي يمر بها الوطن". مؤكد انه "لا يمكن للدولة ان تتخلي عن مسئوليتها إزاء هذه الأوضاع.. لن نتهرب من المواجهة تحت ذريعة الاعتبارات والمواءمات السياسية".
وقتل ضابطان في ادارة المفرقعات في الشرطة المصرية اثناء تفكيك قنبلتين بدائيتين امام قصر الاتحادية الرئاسي، شمال شرق القاهرة. وفجرت الشرطة عبوة ثالثة عثر عليها مخبأة في حديقة مقابلة لقصر الرئاسة. وقالت وزارة الصحة المصرية ان 13 اخرين اصيبوا في التفجيرات.
تأتي هذه التفجيرات قرب قصر الاتحادية الرئاسي بعد اقل من شهر من تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي منصبه رسميا في الثامن من يونيو الجاري، ولم يتضح حتى الان ما اذا كان السيسي موجودا داخل القصر اثناء تلك الانفجارات.
وقال السيسي في كلمة للشعب المصري اليوم الاثنين بمناسبة الذكرى الأولى لثورة يونيو إن الثورة صححت مسار ثورة 25 يناير وما حملته من تطلعات العيش الكريم والعدالة الاجتماعية والكرامة الإنسانية.
وتابع في كلمته أن "الله أنعم على مصر بجيش قوي وشعب يؤمن بالتضحية والفداء" مؤكدا أنه سيعمل على استعادة مصر لمكانتها الرائدة عربيا وإقليميا ودوليا، وأن "التاريخ سيسجل لوطننا مصر أنها حمت العروبة وصانت الإسلام".
وتابع السيسي أن "مصر كانت وستظل بإذن الله خط الدفاع الأول عن العروبة والإسلام". وأضاف الرئيس المصري :"سننجز الاستحقاق الثالث لنستكمل البناء التشريعي لدولتنا" وأنه سيتم إصدار تشريعات كفيلة بردع كل من تسول له نفسه المساس باستقرار البلاد.
وتعهد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي الاثنين بـ"القصاص" بعد ساعات من مقتل ضابطين في تفجيرات امام قصر الاتحادية الرئاسي في القاهرة، ذلك بعد سنة تقريبا من اعلان الجيش عزل سلفه الاسلامي محمد مرسي.
وقال السيسي "فقدنا اليوم شهداء جدد.. وانني لأعاهد الله واسرهم وأرواحهم الطاهرة بان الدولة ستقتص لهم قصاصا عادلا ناجزا"، وذلك في كلمة مسجلة بثها التلفزيون المصري الرسمي بمناسبة ذكرى تظاهرات 30 يونيو الحاشدة ضد مرسي.
واضاف السيسي "ما زال الارهاب الاسود يحاول الوقوف امام ارادة المصريين وامالهم وتطلعاتهم. ارهاب لا دين له ولا وطن له. ارهاب خسيس لا يتردد في سفك دماء الصائمين والاطفال".
وشدد السيسي على الصعوبات التي تواجه مصر حاليا وقال "لا يخفي عليكم صعوبة الأوضاع الاقتصادية والأمنية التي يمر بها الوطن". مؤكد انه "لا يمكن للدولة ان تتخلي عن مسئوليتها إزاء هذه الأوضاع.. لن نتهرب من المواجهة تحت ذريعة الاعتبارات والمواءمات السياسية".
وقتل ضابطان في ادارة المفرقعات في الشرطة المصرية اثناء تفكيك قنبلتين بدائيتين امام قصر الاتحادية الرئاسي، شمال شرق القاهرة. وفجرت الشرطة عبوة ثالثة عثر عليها مخبأة في حديقة مقابلة لقصر الرئاسة. وقالت وزارة الصحة المصرية ان 13 اخرين اصيبوا في التفجيرات.
تأتي هذه التفجيرات قرب قصر الاتحادية الرئاسي بعد اقل من شهر من تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي منصبه رسميا في الثامن من يونيو الجاري، ولم يتضح حتى الان ما اذا كان السيسي موجودا داخل القصر اثناء تلك الانفجارات.
إرسال تعليق