من بين كل المرشحين الذين أعلنوا انسحابهم بشكل متوالي وسريع من الانتخابات الرئاسية، اختار حمدين صباحي وحده أن يبقى ليواجه منافسه ذو الظهير الشعبي الكبير المشير عبد الفتاح السيسي.
ألقت الصحيفة الضوء بعد ذلك على المرشح الناصري، الذي لا يحمل مكتبة سوى صورتين ورمز، الصورة الأولى لوالده الفلاح المصري "عبد العاطي"، وأخرى للرئيس المصري الوحيد المعروف بصموده أمام الهيمنة الغربية على العرب جمال عبد الناصر، ورمزه الانتخابي.
وأوضحت الصحيفة البريطانيةindependent أن صباحي يأتي من الخلفية الثورية والأصول الريفية، حيث يؤكد دائماً على مطالب الثورة من تحقيق"للعيش والحرية والعدالة الاجتماعية"، كما أن تلك الخلفية مرسخه في الأذهان منذ أن قام بالمناظرة الشهيرة وهو طالب مع الرئيس السابق أنور السادات.
وأشارت الصحيفة إلى أن المرشح الانتخابي، دائماً ما يظهر على شاشات التلفزيون وهو يظهر قدر كبير من الراحة والثقة في الحديث؛ وبينما يقول صباحي إنه سيفرج عن كل رموز الثورة المحبوسين فور وصوله إلى الحكم، وأنه سيضمن حق التظاهر السلمي، يُظهر منافسه أنه مؤيد شديد لقانون تنظيم التظاهر، حيث لا يجب أن يتظاهر أحد دون إذن من الدولة.
ولفتت الصحيفة إلى الفرق الكبير بين رؤية كلا من المرشحين الرئاسيين، ملقية الضوء على نشأة صباحي السياسية والناصرية، والمرات الـ17 التي تم اعتقاله فيها، وصولاً لترشحه في الانتخابات البرلمانية منذ عام 1995، ونجاحه في دخول المجلس بالفعل عام 2000، ثم ترشحه بعد ذلك في الانتخابات الرئاسية الماضية والتي نافس فيها بقوة واضحة، وحصل على المركز الثالث.
ونوهت الصحيفة independentإلى أن جماعة الإخوان المسلمين تنظر إلى صباحي باعتباره واحد ممن ساهموا في القضاء على عهدهم، وشاركوا في ثورة يونيو التي أطاحت بهم من حكم مصر؛ مؤكدة أن هناك تغيرًا واضحاً في توجهات الشباب الذين كانوا يميلون للمقاطعة، ثم اتخذوا قرارهم بعد ذلك بتأييده.
ألقت الصحيفة الضوء بعد ذلك على المرشح الناصري، الذي لا يحمل مكتبة سوى صورتين ورمز، الصورة الأولى لوالده الفلاح المصري "عبد العاطي"، وأخرى للرئيس المصري الوحيد المعروف بصموده أمام الهيمنة الغربية على العرب جمال عبد الناصر، ورمزه الانتخابي.
وأوضحت الصحيفة البريطانيةindependent أن صباحي يأتي من الخلفية الثورية والأصول الريفية، حيث يؤكد دائماً على مطالب الثورة من تحقيق"للعيش والحرية والعدالة الاجتماعية"، كما أن تلك الخلفية مرسخه في الأذهان منذ أن قام بالمناظرة الشهيرة وهو طالب مع الرئيس السابق أنور السادات.
وأشارت الصحيفة إلى أن المرشح الانتخابي، دائماً ما يظهر على شاشات التلفزيون وهو يظهر قدر كبير من الراحة والثقة في الحديث؛ وبينما يقول صباحي إنه سيفرج عن كل رموز الثورة المحبوسين فور وصوله إلى الحكم، وأنه سيضمن حق التظاهر السلمي، يُظهر منافسه أنه مؤيد شديد لقانون تنظيم التظاهر، حيث لا يجب أن يتظاهر أحد دون إذن من الدولة.
ولفتت الصحيفة إلى الفرق الكبير بين رؤية كلا من المرشحين الرئاسيين، ملقية الضوء على نشأة صباحي السياسية والناصرية، والمرات الـ17 التي تم اعتقاله فيها، وصولاً لترشحه في الانتخابات البرلمانية منذ عام 1995، ونجاحه في دخول المجلس بالفعل عام 2000، ثم ترشحه بعد ذلك في الانتخابات الرئاسية الماضية والتي نافس فيها بقوة واضحة، وحصل على المركز الثالث.
ونوهت الصحيفة independentإلى أن جماعة الإخوان المسلمين تنظر إلى صباحي باعتباره واحد ممن ساهموا في القضاء على عهدهم، وشاركوا في ثورة يونيو التي أطاحت بهم من حكم مصر؛ مؤكدة أن هناك تغيرًا واضحاً في توجهات الشباب الذين كانوا يميلون للمقاطعة، ثم اتخذوا قرارهم بعد ذلك بتأييده.
إرسال تعليق