وأضاف أن سوريا أصبحت مرتعا لهذه العناصر المتطرفة التي تسعى ليس للإطاحة بنظام الأسد فحسب بل لدفع رؤية وحلم إقامة الدولة التي تعتمد على الشريعة الإسلامية.
ورأى الميجر جنرال كوخافي أن هذه التطورات من شانها أن تنعكس ليس على سوريا وحدود دولة إسرائيل فقط وإنما على لبنان والأردن وشبه جزيرة سيناء أيضا وربما على المنطقة بأسرها.
ولمح مع ذلك إلى أن رياح التغيير التي تهب في المنطقة ربما تحمل فرصا جديدة على المدى البعيد ولكن على المدى القصير فتزداد المخاطر.
جاءت تصريحات رئيس هيئة الاستخبارات هذه في كلمة ألقاها الليلة الماضية في إطار مراسم تخريج دفعة جديدة لضباط الاستخبارات.
إرسال تعليق