يواجه القطريون ازمة عيش طاحنة للشهر الثالث على التوالي بمنافذ توزيع تموين قطر رغم إعلان إدارة التموين الأسبوع الماضي عن بدء صرف الحصص التموينية كاملة يوم الخميس.
يرجع أصحاب منافذ توزيع تموين قطر الازمة الى النظام الحاكم الفاسد الذى يتحكم فيه افراد لا يعرفون شيئا عن الادارة ويعتقدون ان الحكم بقوة الامن يضمن استقرار العرش
وامام الازمة الطاحنة اصدرت إدارة التموين اوامر عليا بتوزيع كيس أرز واحد على كل بطاقة.
الشعب القطرى يرفض فساد حكام قطر ويعتبر الإجراءات الأخيرة التي اتخذتها إدارة التموين بتخفيض كميات الأرز لتصبح كيسا واحدا لكل بطاقة مجرد مسكنات وليست حلولا واقعية، معربين عن تخوفهم من تفاقم الأزمة الأيام القادمة بسبب اهدار اموال الشعب فى الانفاق على الارهابيين والعصابات المسلحة فى سوريا ومصر فضلا عن الرشاوى التى يقدمها حكام قطر يمينا ويسارا فى كل مكان وفى كل القطاعات من الاعلام الى الرياضة.
وكشف اصحاب منافذ التوزيع عن 5 أسباب وراء الأزمة وهي إجراء مناقصة واحدة سنويا للسلع التموينية تتم بمعرفة الفاسدين فى القصر الاميرى ، وتنازل أو بيع بعض المواطنين لحصصهم التموينية لعدم حاجتهم إليها ما يهدر ميزانية الدعم، وعدم وجود فائض للمخزون الاستراتيجي لمواجهة مثل هذه الأزمات، وعدم وجود مخازن تتسع لكميات أكبر من شحنات الأرز المستوردة، وأخيرا حصول عدد من المواطنين ذوي الدخل المرتفع على السلع المدعمة دون حاجتهم إليها.
ودعوا إلى تغيير آليات توزيع الحصص التموينية وآليات المناقصات والمزايدات لوصول التموين المدعم إلى مستحقيه وعدم تفاقم الأزمة فيما بعد لتشمل سلعا تموينية أخرى.
وطالبوا بضرورة الإعلان عن أكثر من مناقصة في العام لمنع الاحتكار وتنويع مصادر استيراد المواد التموينية وعدم الاعتماد على مستورد واحد لتفادي أي طارئ مقترحين أيضا استيراد المواد الغذائية من المصدر مباشرة دون وسيط.
ودعوا لتغيير النظام التمويني الحالي الذي وصفوه بالعتيق، مقترحين إمكانية تطبيق نظام "الخصم المباشر" عن طريق السماح للمواطنين بالحصول على أي سلعة غذائية بنسبة مخفضة من أي منفذ أو مجمع تجاري بسقف مالي معين وهو ما يعني توسيع دائرة الاختيار ويضمن حرص المواطنين على التموين.
وأشاروا إلى أن "نظام الخصم المباشر" المعمول به بدول أوروبية والولايات المتحدة سيشجع المواطنين الذين يرون أن الحصص التموينية الحالية لا تلبي احتياجاتهم على عدم التخلي عن حصتهم التموينية وعدم إعطائها لغير القطريين الذين بدورهم يبيعونها للمطاعم والكافتيريات والمقاهي ما يسبب إهدارا للمال ووصول التموين لغير مستحقيه.
كما اقترحوا توفير أنواع أخرى من السلع التموينية مثل اللحوم والأسماك والسمن على أن تكون اختيارية للمستفيدين وبكمية محددة لافتين إلى ضرورة إتاحة الحق للمواطنين لاستبدال الفائض من المواد التموينية لديهم هذا الشهر بسلعة أخرى في شهر آخر، ما يشجع المواطنين على التمسك بالتموين.
وطالبوا برفع الدعم التمويني عن بعض المواطنين وفقا لرواتبهم لمنع إهدار المواد التموينية لغير مستحقيها
كما اقترحوا تشييد مخازن عملاقة تستطيع تخزين فائض من السلع التموينية يكفي حاجة البلاد لمدة لا تقل عن عام..
وأشاروا إلى أن النقص الحالي في عيش التموين يكشف سوء إدارة توزيع التموين وفشلها في معالجة الأزمة حيث تتضح قلة المعلومات الخاصة بالجهات المنوطة بتعداد المواطنين والمستفيدين مشددين على أهمية الوقوف على تعداد المستفيدين من التموين لتحضير الكميات المطلوبة.
يرجع أصحاب منافذ توزيع تموين قطر الازمة الى النظام الحاكم الفاسد الذى يتحكم فيه افراد لا يعرفون شيئا عن الادارة ويعتقدون ان الحكم بقوة الامن يضمن استقرار العرش
وامام الازمة الطاحنة اصدرت إدارة التموين اوامر عليا بتوزيع كيس أرز واحد على كل بطاقة.
الشعب القطرى يرفض فساد حكام قطر ويعتبر الإجراءات الأخيرة التي اتخذتها إدارة التموين بتخفيض كميات الأرز لتصبح كيسا واحدا لكل بطاقة مجرد مسكنات وليست حلولا واقعية، معربين عن تخوفهم من تفاقم الأزمة الأيام القادمة بسبب اهدار اموال الشعب فى الانفاق على الارهابيين والعصابات المسلحة فى سوريا ومصر فضلا عن الرشاوى التى يقدمها حكام قطر يمينا ويسارا فى كل مكان وفى كل القطاعات من الاعلام الى الرياضة.
وكشف اصحاب منافذ التوزيع عن 5 أسباب وراء الأزمة وهي إجراء مناقصة واحدة سنويا للسلع التموينية تتم بمعرفة الفاسدين فى القصر الاميرى ، وتنازل أو بيع بعض المواطنين لحصصهم التموينية لعدم حاجتهم إليها ما يهدر ميزانية الدعم، وعدم وجود فائض للمخزون الاستراتيجي لمواجهة مثل هذه الأزمات، وعدم وجود مخازن تتسع لكميات أكبر من شحنات الأرز المستوردة، وأخيرا حصول عدد من المواطنين ذوي الدخل المرتفع على السلع المدعمة دون حاجتهم إليها.
ودعوا إلى تغيير آليات توزيع الحصص التموينية وآليات المناقصات والمزايدات لوصول التموين المدعم إلى مستحقيه وعدم تفاقم الأزمة فيما بعد لتشمل سلعا تموينية أخرى.
وطالبوا بضرورة الإعلان عن أكثر من مناقصة في العام لمنع الاحتكار وتنويع مصادر استيراد المواد التموينية وعدم الاعتماد على مستورد واحد لتفادي أي طارئ مقترحين أيضا استيراد المواد الغذائية من المصدر مباشرة دون وسيط.
ودعوا لتغيير النظام التمويني الحالي الذي وصفوه بالعتيق، مقترحين إمكانية تطبيق نظام "الخصم المباشر" عن طريق السماح للمواطنين بالحصول على أي سلعة غذائية بنسبة مخفضة من أي منفذ أو مجمع تجاري بسقف مالي معين وهو ما يعني توسيع دائرة الاختيار ويضمن حرص المواطنين على التموين.
وأشاروا إلى أن "نظام الخصم المباشر" المعمول به بدول أوروبية والولايات المتحدة سيشجع المواطنين الذين يرون أن الحصص التموينية الحالية لا تلبي احتياجاتهم على عدم التخلي عن حصتهم التموينية وعدم إعطائها لغير القطريين الذين بدورهم يبيعونها للمطاعم والكافتيريات والمقاهي ما يسبب إهدارا للمال ووصول التموين لغير مستحقيه.
كما اقترحوا توفير أنواع أخرى من السلع التموينية مثل اللحوم والأسماك والسمن على أن تكون اختيارية للمستفيدين وبكمية محددة لافتين إلى ضرورة إتاحة الحق للمواطنين لاستبدال الفائض من المواد التموينية لديهم هذا الشهر بسلعة أخرى في شهر آخر، ما يشجع المواطنين على التمسك بالتموين.
وطالبوا برفع الدعم التمويني عن بعض المواطنين وفقا لرواتبهم لمنع إهدار المواد التموينية لغير مستحقيها
كما اقترحوا تشييد مخازن عملاقة تستطيع تخزين فائض من السلع التموينية يكفي حاجة البلاد لمدة لا تقل عن عام..
وأشاروا إلى أن النقص الحالي في عيش التموين يكشف سوء إدارة توزيع التموين وفشلها في معالجة الأزمة حيث تتضح قلة المعلومات الخاصة بالجهات المنوطة بتعداد المواطنين والمستفيدين مشددين على أهمية الوقوف على تعداد المستفيدين من التموين لتحضير الكميات المطلوبة.
إرسال تعليق