نشرت "الجارديان." البريطانية مقالا مهما عن مستقبل النظام السعودى قالت فيه ..الآن تبدو السعودية واحة هدوء في إقليم يغلي لكن دون إصلاحات محورية فهذا لن يدوم طويلاً،" بهذا استهلت الصحيفة البريطانية مقالا بعنوان "بيت آل سعود مبني من الرمال"
صحيفة (انترناشونال هيرالد تربيون) أكدت في مقال لها تحت عنوان /توتر في عائلة آل سعود/ أن استقرار حكم آل سعود موضع اهتمام كبير للولايات المتحدة وأن واشنطن تركز في علاقتها بحكام السعودية على الحاجة لتعزيز سياسة مشتركة تجاه إيران وتفضل ذلك على دفع المملكة نحو إجراء إصلاحات معتبرة أن مثل هذه البراغماتية يمكن أن تثبت بصورة متزايدة أنها سلبية النتائج على مختلف الصعد.
وأكدت الصحيفة أن عائلة آل سعود التي تواجه مشاكل عديدة يتجاهلها المجتمع الدولي استمدت لفترة طويلة سلطتها من الجمع بين نمو الاقتصاد النفطي والشرعية الدينية الذي شكل مزيجا خطرا للقوى الإسلامية الرجعية التي سرعان ما ولدت تطرفا يهدد الملكية المطلقة نفسها التي يحكم بواسطتها آل سعود بلاد نجد والحجاز لافتة إلى أن سياسة آل سعود التي تعتمد على النفخ في الانقسامات الطائفية في المنطقة كان لها تأثيرها على الأقليات داخل السعودية التي تطالب بحقها في المشاركة السياسية والتسامح الديني ولاسيما أن حكام السعودية نفوا خلال فترة طويلة من تاريخ البلاد وجود الأقليات رغم أن الملك السعودي حاول الظهور على أنه مهتم بإنهاء التمييز الديني الممنهج عبر مسيرة التسامح والتعددية التي تبخرت خلال التوترات الطائفية التي تؤججها عائلة آل سعود في المنطقة.
اعتماد آل سعود على رجال الدين الوهابيين الذين امتثلوا لمطالب الملوك المتعددة بالتخفيف من إجراءاتهم المختلفة مقابل فرض خطوات تقيد حرية الثقافة أدى بحسب صحيفة هيرالد تربيون إلى إثارة غضب الطبقة الوسطى المتزايد التي تطالب بتخفيف جانب من التقاليد الاجتماعية المتشددة في البلاد في إشارة إلى الانتهاكات المستمرة لحقوق الإنسان في السعودية الدولة الوحيدة في العالم التي تمنع المرأة من قيادة السيارة والمشاركة في دورات الألعاب الأولمبية.
وجاء فيها إن الاضطرابات التي تجتاح اليوم الشرق الأوسط لا تعتبر أمراً مبالغاً فيه، فالصدع التاريخي بين المسلمين السنة والشيعة، الذي أعاد الغزو الأمريكي للعراق فتحه، يمتد اليوم من منطقة الشرق الأوسط إلى بحر العرب، فالمنطقة تغلي بالعديد من النزاعات، 'ليس هناك أي دولة أو أي حدود في مأمن من التغيير العنيف'، ورغم ذلك بقيت السعودية لغاية الآن في مأمن من هذا التغيير وتبدو واحة من الهدوء، إلا أن السلام الذي يسود مملكة آل سعود قد يكون وهمياً."
وأضافت الصحيفة "رصدت المملكة العربية السعودية ميزانية ضخمة لبلدها، تقدر بحوالي 219 مليار دولار أمريكي للإنفاق على الرعاية الاجتماعية والبنية التحتية، أي ما يعادل ضعف حجم خطة الإنقاذ الأصلية المقدمة إلى اليونان، والملك عبد الله سيبلغ 90 هذا العام، وقد عين للتو ابنه، الأمير متعب، وزيراً للحرس الوطني وهي واحدة من سلسلة من التدابير الرامية إلى تمهيد الطريق لخلافته.
وأضافت الصحيفة "رصدت المملكة العربية السعودية ميزانية ضخمة لبلدها، تقدر بحوالي 219 مليار دولار أمريكي للإنفاق على الرعاية الاجتماعية والبنية التحتية، أي ما يعادل ضعف حجم خطة الإنقاذ الأصلية المقدمة إلى اليونان، والملك عبد الله سيبلغ 90 هذا العام، وقد عين للتو ابنه، الأمير متعب، وزيراً للحرس الوطني وهي واحدة من سلسلة من التدابير الرامية إلى تمهيد الطريق لخلافته.
إلا أن الصحيفة تقول إنه "من الحماقة الاعتقاد أنه بذلك تم تجنب الأسوأ
وفشل العائلة السعودية المالكة في احتواء الصراعات الدائرة بين أفرادها المتنازعين على السلطة أخرج هذه الأزمة التي حاولت الولايات المتحدة إبقاءها في الكواليس إلى العلن بعد وفاة ولي العهد لتجد طريقها إلى وسائل الإعلام حيث أكدت صحيفة (انترناشونال هيرالد تربيون) الأمريكية أن الهدوء الظاهري للسعودية يخفي تغييرات بنيوية متجذرة قد تزعزع حكم آل سعود وذلك بعد أن تعمد الإعلام الغربي حتى وقت قريب تغييب الأحداث الجارية في السعودية والتي تبدأ من انتهاكات حقوق الإنسان وأقصاء اغلبية الشعب السعودي عن الحياة السياسية ولا تنتهي بقمع الاحتجاجات السلمية المطالبة بالحرية والديمقراطية والعدالة الاجتماعية.صحيفة (انترناشونال هيرالد تربيون) أكدت في مقال لها تحت عنوان /توتر في عائلة آل سعود/ أن استقرار حكم آل سعود موضع اهتمام كبير للولايات المتحدة وأن واشنطن تركز في علاقتها بحكام السعودية على الحاجة لتعزيز سياسة مشتركة تجاه إيران وتفضل ذلك على دفع المملكة نحو إجراء إصلاحات معتبرة أن مثل هذه البراغماتية يمكن أن تثبت بصورة متزايدة أنها سلبية النتائج على مختلف الصعد.
وأكدت الصحيفة أن عائلة آل سعود التي تواجه مشاكل عديدة يتجاهلها المجتمع الدولي استمدت لفترة طويلة سلطتها من الجمع بين نمو الاقتصاد النفطي والشرعية الدينية الذي شكل مزيجا خطرا للقوى الإسلامية الرجعية التي سرعان ما ولدت تطرفا يهدد الملكية المطلقة نفسها التي يحكم بواسطتها آل سعود بلاد نجد والحجاز لافتة إلى أن سياسة آل سعود التي تعتمد على النفخ في الانقسامات الطائفية في المنطقة كان لها تأثيرها على الأقليات داخل السعودية التي تطالب بحقها في المشاركة السياسية والتسامح الديني ولاسيما أن حكام السعودية نفوا خلال فترة طويلة من تاريخ البلاد وجود الأقليات رغم أن الملك السعودي حاول الظهور على أنه مهتم بإنهاء التمييز الديني الممنهج عبر مسيرة التسامح والتعددية التي تبخرت خلال التوترات الطائفية التي تؤججها عائلة آل سعود في المنطقة.
اعتماد آل سعود على رجال الدين الوهابيين الذين امتثلوا لمطالب الملوك المتعددة بالتخفيف من إجراءاتهم المختلفة مقابل فرض خطوات تقيد حرية الثقافة أدى بحسب صحيفة هيرالد تربيون إلى إثارة غضب الطبقة الوسطى المتزايد التي تطالب بتخفيف جانب من التقاليد الاجتماعية المتشددة في البلاد في إشارة إلى الانتهاكات المستمرة لحقوق الإنسان في السعودية الدولة الوحيدة في العالم التي تمنع المرأة من قيادة السيارة والمشاركة في دورات الألعاب الأولمبية.
إرسال تعليق