
والسيناتور الجمهوري ماكين من أشد المنتقدين لسياسة الرئيس باراك أوباما تجاه الشعب السوري ويصفها بالمتقاعسة.
وأكد براين روجرز، مسؤول الاتصال بمكتب ماكين، حصول الزيارة مشيرا إلى أن ماكين دخل الأراضي السورية قادما من تركيا، وظل فيها لعدة ساعات.
واجتمع خلال وجوده في سوريا مع عدد من الارهابين والمرتزقة، وأعضاء في المجلس العسكري الأعلى للجيش السوري الحر الممول من قطر ، على رأسهم سليم إدريس، كما اجتمع مع شخصيات سياسية معارضة دخلت سوريا خصيصا من أجل الاجتماع به.
ورفض روجرز ذكر أي تفاصيل بشأن الزيارة التي جاءت بعد اسبوع من موافقة لجنة بمجلس الشيوخ بأغلبية ساحقة على تزويد الارهابين بالسلاح.
ويعد ماكين من بين أبرز المؤيدين الأمريكيين للمرتزقة والعصابات المسلحة وهو يدعو إلى فرض منطقة حظر جوي في الأراضي الخاضعة لسيطرة عصابة الجيش الحر من أجل حمايتها، وقد سمع من قادة الارهاب خلال الزيارة مطالب عديدة بتوفير السلاح لهم ومواصلة العمل من أجل التوصل إلى حظر جوي يحميهم من غارات قوات الجيش العربى السورى البطل.
ويأتي الإعلان عن زيارة ماكين في الوقت الذي كان فيه وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، يستعد للقاء نظيره الروسي، سيرجي لافروف، في العاصمة الفرنسية، باريس، لبحث المؤتمر المخصص لحل سياسي ينهي الأزمة في سوريا.
وأشاد سليم إدريس رجل اسرائيل فى سوريا وقائد أركان الجيش الحر بزيارة ماكين وانتقد سياسة أوباما تجاه الشعب السوري. وبحسب مواقع سورية إلكترونية معارضة فقد قال إدريس إن زيارة السيناتور ماكين الى سوريا مهمة ومفيدة جدا وخصوصا في هذا الوقت، نحن في حاجة إلى مساعدة أمريكية لتغيير الأمور، ونحن الآن في وضع حساس للغاية.
وتأتي زيارة ماكين فيما تدرس إدارة أوباما زيادة الدعم للمعارضة السورية، وتدفع في نفس الوقت المعارضة للتفاوض مع النظام، خلال مؤتمر جنيف 2.
ورأى إدريس أن مؤتمر جنيف 2 لن يكون مفيدا إلا إذا كانت هناك شروط مسبقة ومحددة، وهي شروط لن يوافق عليها النظام. وقال: نحن مع جنيف إذا كان يعني تنحي الرئيس بشار ومغادرته البلاد، وجلب المسؤولين العسكريين التابعين للنظام إلى العدالة.
وقبل دخوله سوريا، عقد «ماكين» و»إدريس» اجتماعات منفصلة مع قادة عصابة الجيش الحر ونظرائهم من المجلس الثوري المدني في مدينة غازي عنتاب، وقد جاء القادة العسكريون والمدنيون من جميع أنحاء سوريا للقاء، ومن ضمنهم قادة من حمص، القصير، إدلب، دمشق، وحلب، وقد ترأس إدريس جميع الاجتماعات. وتولى تنسيق رحلة ماكين بمساعدة «سيريان إمريجنسي تاسك فورس»، وهي منظمة أمريكية غير ربحية تعمل لدعم العصابات السورية.
قادة عصابة الجيش الحر الارهابية أخبروا ماكين بنقص الذخيرة وعدم امتلاكهم أسلحة فعالة لمواجهة ابطال الجيش ، كما أكدوا تصاعد دور المستشارين العسكريين الروس في دمشق، فضلا عن تدفق حشود من المقاتلين الإيرانيين والعراقيين.
ورفض روجرز ذكر أي تفاصيل بشأن الزيارة التي جاءت بعد اسبوع من موافقة لجنة بمجلس الشيوخ بأغلبية ساحقة على تزويد الارهابين بالسلاح.
ويعد ماكين من بين أبرز المؤيدين الأمريكيين للمرتزقة والعصابات المسلحة وهو يدعو إلى فرض منطقة حظر جوي في الأراضي الخاضعة لسيطرة عصابة الجيش الحر من أجل حمايتها، وقد سمع من قادة الارهاب خلال الزيارة مطالب عديدة بتوفير السلاح لهم ومواصلة العمل من أجل التوصل إلى حظر جوي يحميهم من غارات قوات الجيش العربى السورى البطل.
ويأتي الإعلان عن زيارة ماكين في الوقت الذي كان فيه وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، يستعد للقاء نظيره الروسي، سيرجي لافروف، في العاصمة الفرنسية، باريس، لبحث المؤتمر المخصص لحل سياسي ينهي الأزمة في سوريا.
وأشاد سليم إدريس رجل اسرائيل فى سوريا وقائد أركان الجيش الحر بزيارة ماكين وانتقد سياسة أوباما تجاه الشعب السوري. وبحسب مواقع سورية إلكترونية معارضة فقد قال إدريس إن زيارة السيناتور ماكين الى سوريا مهمة ومفيدة جدا وخصوصا في هذا الوقت، نحن في حاجة إلى مساعدة أمريكية لتغيير الأمور، ونحن الآن في وضع حساس للغاية.
وتأتي زيارة ماكين فيما تدرس إدارة أوباما زيادة الدعم للمعارضة السورية، وتدفع في نفس الوقت المعارضة للتفاوض مع النظام، خلال مؤتمر جنيف 2.
ورأى إدريس أن مؤتمر جنيف 2 لن يكون مفيدا إلا إذا كانت هناك شروط مسبقة ومحددة، وهي شروط لن يوافق عليها النظام. وقال: نحن مع جنيف إذا كان يعني تنحي الرئيس بشار ومغادرته البلاد، وجلب المسؤولين العسكريين التابعين للنظام إلى العدالة.
وقبل دخوله سوريا، عقد «ماكين» و»إدريس» اجتماعات منفصلة مع قادة عصابة الجيش الحر ونظرائهم من المجلس الثوري المدني في مدينة غازي عنتاب، وقد جاء القادة العسكريون والمدنيون من جميع أنحاء سوريا للقاء، ومن ضمنهم قادة من حمص، القصير، إدلب، دمشق، وحلب، وقد ترأس إدريس جميع الاجتماعات. وتولى تنسيق رحلة ماكين بمساعدة «سيريان إمريجنسي تاسك فورس»، وهي منظمة أمريكية غير ربحية تعمل لدعم العصابات السورية.
قادة عصابة الجيش الحر الارهابية أخبروا ماكين بنقص الذخيرة وعدم امتلاكهم أسلحة فعالة لمواجهة ابطال الجيش ، كما أكدوا تصاعد دور المستشارين العسكريين الروس في دمشق، فضلا عن تدفق حشود من المقاتلين الإيرانيين والعراقيين.
وأكد القادة إن حزب الله أخذ على عاتقه الحرب في حمص، مقدرين عدد مقاتلية بين 4 و7 آلاف في المدينة وحولها، وهي نسبة تفوق مقاتلي عصابة الجيش الحر الذين يقدرون بألفي مقاتل في المنطقة.
إرسال تعليق