أدانت محكمة في جواتيمالا، رئيس البلاد السابق الجنرال إيفراين رايوس مونت، بارتكاب إبادة وجرائم حرب، وحكمت عليه السجن لمدة 80 عاما، في أول حكم من نوعه ضد رئيس دولة سابق في أميركا اللاتينية.
وأشارت القاضية ياسمين باريوس لدى تلاوتها الحكم القابل للاستئناف، أمس الأول الجمعة، الى إن أعمال رايوس مونت ترقى إلى عمل إبادة، والعقوبة المناسبة لها يجب أن تطبق بحق المدان، و قالت "تعتبر المحكمة أن الابادة الجماعية لامست جميع سكان غواتيمالا، وان اظهار الحقيقة سيساعد بإعادة التئام جروح الماضي، وان تحقيق العدالة سيساعد الضحايا".
وروى أكثر من 100 ناج من سكان البلاد الأصليين، شهاداتهم مستذكرين تفاصيل مروعة من الفظائع، التي ارتكبها عناصر من الجيش بحقهم من قتل واغتصاب وتجويع. متهمين الجنرال إيفراين رايوس ورئيس الاستخبارات السابق خوسيه ماوريتسيو رودريجيز بالوقوف وراء مجزرة ارتكبها الجيش وراح ضحيتها 1771 هنديا من عرقية المايا في مقاطعة كيشيه بشمال البلاد.
وألقى رايوس المسؤولية على القادة الميدانيين، مشيراً الى أنه لم يكن على علم بوقوع الجرائم، أو اصدار أوامر بتنفيذها، وقال "لم أرتكب أبداً أعمال ابادة، لم أرتكب أبداً" وتعهد محاموه باستئناف الحكم.
وهذا أول إقرار رسمي بحدوث إبادة جماعية بحق سكان البلاد الأصليين خلال الحرب الأهلية، التي استمرت 36 عاما، وهو أمر نفاه الرئيس الحالي الجنرال المتقاعد أوتو بيريز مولينا، وتحمل ادانة الجنرال إيفراين رايوس(86 عاماً) و الحكم عليه بالسجن 50 عاما بجريمة الإبادة و30 عاما أخرى، بجرائم الحرب (مجموعه 80 عاماً) رسالة رمزية اذ يستحيل تطبيقها كلياً.
ومن الجدير بالذكر أن رئيس البلاد السابق الجنرال إيفراين رايوس، وصل الى السلطة بانقلاب عسكري ليحكم جواتيمالا لعام واحد بين 1982 و1983، الى أن دحر من منصبه بانقلاب أيضاً، وحصدت الحرب الأهلية في غواتيمالا (1960-1996) نحو 200 ألف قتيل ومفقود، بحسب الأمم المتحدة.
وأشارت القاضية ياسمين باريوس لدى تلاوتها الحكم القابل للاستئناف، أمس الأول الجمعة، الى إن أعمال رايوس مونت ترقى إلى عمل إبادة، والعقوبة المناسبة لها يجب أن تطبق بحق المدان، و قالت "تعتبر المحكمة أن الابادة الجماعية لامست جميع سكان غواتيمالا، وان اظهار الحقيقة سيساعد بإعادة التئام جروح الماضي، وان تحقيق العدالة سيساعد الضحايا".
وروى أكثر من 100 ناج من سكان البلاد الأصليين، شهاداتهم مستذكرين تفاصيل مروعة من الفظائع، التي ارتكبها عناصر من الجيش بحقهم من قتل واغتصاب وتجويع. متهمين الجنرال إيفراين رايوس ورئيس الاستخبارات السابق خوسيه ماوريتسيو رودريجيز بالوقوف وراء مجزرة ارتكبها الجيش وراح ضحيتها 1771 هنديا من عرقية المايا في مقاطعة كيشيه بشمال البلاد.
وألقى رايوس المسؤولية على القادة الميدانيين، مشيراً الى أنه لم يكن على علم بوقوع الجرائم، أو اصدار أوامر بتنفيذها، وقال "لم أرتكب أبداً أعمال ابادة، لم أرتكب أبداً" وتعهد محاموه باستئناف الحكم.
وهذا أول إقرار رسمي بحدوث إبادة جماعية بحق سكان البلاد الأصليين خلال الحرب الأهلية، التي استمرت 36 عاما، وهو أمر نفاه الرئيس الحالي الجنرال المتقاعد أوتو بيريز مولينا، وتحمل ادانة الجنرال إيفراين رايوس(86 عاماً) و الحكم عليه بالسجن 50 عاما بجريمة الإبادة و30 عاما أخرى، بجرائم الحرب (مجموعه 80 عاماً) رسالة رمزية اذ يستحيل تطبيقها كلياً.
ومن الجدير بالذكر أن رئيس البلاد السابق الجنرال إيفراين رايوس، وصل الى السلطة بانقلاب عسكري ليحكم جواتيمالا لعام واحد بين 1982 و1983، الى أن دحر من منصبه بانقلاب أيضاً، وحصدت الحرب الأهلية في غواتيمالا (1960-1996) نحو 200 ألف قتيل ومفقود، بحسب الأمم المتحدة.
إرسال تعليق