عثر علماء أثار على 35 هرما متقاربة من بعضها، في شمال السودان في منطقة سدينجا، ويعود تاريخها إلى أكثر من 20 قرنا.
ويعود تاريخ الآثار التي عثر عليها في منطقة سدينجا، إلى أكثر من 2000 عام، وتبدو أصغر حجما من الأهرامات المصرية، حيث تبلغ مساحة أكبر هذه الأهرامات حوالي 22 قدما، بينما لا يزيد حجم أصغر الأهرامات عن 30 بوصة فقط .وكانت هذه الأهرامات جزءا من مملكة كوش القديمة التي ظهرت على الحدود الجنوبية لمصر، وأصبحت فيما بعد جزءا من الإمبراطورية الرومانية .
ومن الأشياء المثيرة في هذا الكشف الأثري أن جميع الأهرامات تتركز في منطقة واحدة تبلغ مساحتها 5381 قدما مربعا، وتم بناؤها بترتيب معين، ومن سوء الحظ أنها وقعت في منطقة كانت معبرا للقوافل، وكانت الجمال تمر بها كثيرا، مما أدى لتدمير الكثير منها، فضلا عن تأثرها بعوامل التعرية وتقلبات الطقس .
وصنعت قمة الأهرامات على شكل زهرة اللوتس، وكذلك على شكل طيور وأحيانا مثل قرص الشمس ، وقد عثر بجوارها على بعض الآثار وغرف لدفن الموتي، وهو ما يعني أن تلك المنطقة كانت تستخدم كمقابر .
ويعود تاريخ الآثار التي عثر عليها في منطقة سدينجا، إلى أكثر من 2000 عام، وتبدو أصغر حجما من الأهرامات المصرية، حيث تبلغ مساحة أكبر هذه الأهرامات حوالي 22 قدما، بينما لا يزيد حجم أصغر الأهرامات عن 30 بوصة فقط .وكانت هذه الأهرامات جزءا من مملكة كوش القديمة التي ظهرت على الحدود الجنوبية لمصر، وأصبحت فيما بعد جزءا من الإمبراطورية الرومانية .
ومن الأشياء المثيرة في هذا الكشف الأثري أن جميع الأهرامات تتركز في منطقة واحدة تبلغ مساحتها 5381 قدما مربعا، وتم بناؤها بترتيب معين، ومن سوء الحظ أنها وقعت في منطقة كانت معبرا للقوافل، وكانت الجمال تمر بها كثيرا، مما أدى لتدمير الكثير منها، فضلا عن تأثرها بعوامل التعرية وتقلبات الطقس .
وصنعت قمة الأهرامات على شكل زهرة اللوتس، وكذلك على شكل طيور وأحيانا مثل قرص الشمس ، وقد عثر بجوارها على بعض الآثار وغرف لدفن الموتي، وهو ما يعني أن تلك المنطقة كانت تستخدم كمقابر .
إرسال تعليق