تعرف سكان منطقة تخمارت الجزائرية في دائرة فرندة، ولاية تيارت، على صورة نشرتها وسائل الإعلام، مؤخرا، حول هوية المسؤول عن الهجوم الإرهابي على قاعدة الحياة لعمال البترول في عين أميناس، حيث تبين أن الدموي المدعو "أبو البراء"، هو نفسه المسمى عبد القادر درويش ابن منطقتهم، والذي رحل نحو وهران قبل خمس سنوات، ثم راجت أخبار عن التحاقه بالجبل من هناك، قبل أن يسري حديث عن التحاقه بالعمل الإرهابي في مالي، في ظل الضغط عليه من طرف سلطات الأمن.
وحسب عدد من السكان فإن عبد القدر كان يظهر تطرفا في سلوكه، وتصادم مع الناس في عدة مواقف، كان أبرزها وأكثرها رسوخا في ذاكرة كل المواطنين هو طرده لقراء القرآن من مجلس عزاء والده، حيث من عادة المنطقة أن يقرأ القرآن حفظته ترحما على الميت، فصدم الموقف الناس .
وكان أبو البراء معروفا في حي تزقة الشعبي بتخمارت، وما جاورها في البلديات الحدودية في كل من ولايتي معسكر وسعيدة تاجرا للخضر والفواكه أو منتجا لها على عادة سكان المنطقة المزدهرة، فيما يعتقد أن تجنيده في العمل الإرهابي، تم على يد شخص من ذات المنطقة، إذ وبعد تورط عبد القادر في عملية إرهابية في وهران، انتقل إلى برج باجي المختار، وعمل في بيع المواد الغذائية رفقة مجنده، حيث يتحدث بعض المواطنين عن القبض على عبد القادر في قضية إخفاء كلاشنكوف في كيس فرينة واكتشاف أمره، وهي القضية التي تورط فيها أخوه وصهره ودخلا السجن
وحسب عدد من السكان فإن عبد القدر كان يظهر تطرفا في سلوكه، وتصادم مع الناس في عدة مواقف، كان أبرزها وأكثرها رسوخا في ذاكرة كل المواطنين هو طرده لقراء القرآن من مجلس عزاء والده، حيث من عادة المنطقة أن يقرأ القرآن حفظته ترحما على الميت، فصدم الموقف الناس .
وكان أبو البراء معروفا في حي تزقة الشعبي بتخمارت، وما جاورها في البلديات الحدودية في كل من ولايتي معسكر وسعيدة تاجرا للخضر والفواكه أو منتجا لها على عادة سكان المنطقة المزدهرة، فيما يعتقد أن تجنيده في العمل الإرهابي، تم على يد شخص من ذات المنطقة، إذ وبعد تورط عبد القادر في عملية إرهابية في وهران، انتقل إلى برج باجي المختار، وعمل في بيع المواد الغذائية رفقة مجنده، حيث يتحدث بعض المواطنين عن القبض على عبد القادر في قضية إخفاء كلاشنكوف في كيس فرينة واكتشاف أمره، وهي القضية التي تورط فيها أخوه وصهره ودخلا السجن
إرسال تعليق