اوضح أمين عام "الكتلة البيضاء" العراقية جمال البطيخ، أن ما يحدث من اعتصامات حاليا مخطط له سلفا من قبل قطر وتركيا وإسرائيل .
وأضاف البطيخ - في بيان نقله مكتبه الصحفي يوم الأحد - إن رفع الأعلام العراقية القديمة وعلم إقليم كردستان ، وعلم مايسمى بالثورة السورية، في المظاهرات أمر مدبر ومخطط له مسبقا، مشيرا إلى أن هذه الاعتصامات ليست نتيجة مايسمى بالتهميش أو الإقصاء حسب مايدعي البعض ، لكنها مؤامرة درست فى غرف مظلمة في تركيا وقطر وإسرائيل، لإقامة مايسمى بالربيع العراقي.
وتابع البيان إن زيارة رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي المفاجئة إلى الأردن أزعجت دول وجهات عربية وإقليمية، وذلك لأن الأردن مستهدفة وهناك مؤامرة لاسقاط عرشها وتقسيمها ، إلان أن زيارة المالكي إليها عملت على تقويته من قبل العراق من خلال الاتفاقيات الاقتصادية والأمنية التي عقدت بين البلدين، الأمر الذي أربك تلك الجهات وجعلها تعطي أوامر بالبدء بتعميم الفوضى في العراق بغية الحصول على أهدافها بتقسيمه.
وأوضح أن كل خطوة تحدث في هذه التظاهرات هي ليست بأوامر عراقية وإنما بأوامر دولية ، وأن هؤلاء المتظاهرين فقط أداة بيد تلك الرؤوس الإقليمية، مؤكدا أن هناك دعم مادي كبير من أجل إعادة العراق إلى المربع الأول.يذكر أن محافظات الأنبار ونينوى وصلاح الدين شهدت خلال الأيام القليلة الماضية، تظاهرات حاشدة شارك فيها علماء دين وشيوخ عشائر ومسؤولين محليين أبرزهم محافظ نينوى اثيل النجيفي ووزير المالية رافع العيساوي، احتجاجا على اعتقال الحراسة الخاصة بالعيساوي ، والمطالبة بإطلاق سراح السجناء والمعتقلين.
وتابع البيان إن زيارة رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي المفاجئة إلى الأردن أزعجت دول وجهات عربية وإقليمية، وذلك لأن الأردن مستهدفة وهناك مؤامرة لاسقاط عرشها وتقسيمها ، إلان أن زيارة المالكي إليها عملت على تقويته من قبل العراق من خلال الاتفاقيات الاقتصادية والأمنية التي عقدت بين البلدين، الأمر الذي أربك تلك الجهات وجعلها تعطي أوامر بالبدء بتعميم الفوضى في العراق بغية الحصول على أهدافها بتقسيمه.
وأوضح أن كل خطوة تحدث في هذه التظاهرات هي ليست بأوامر عراقية وإنما بأوامر دولية ، وأن هؤلاء المتظاهرين فقط أداة بيد تلك الرؤوس الإقليمية، مؤكدا أن هناك دعم مادي كبير من أجل إعادة العراق إلى المربع الأول.يذكر أن محافظات الأنبار ونينوى وصلاح الدين شهدت خلال الأيام القليلة الماضية، تظاهرات حاشدة شارك فيها علماء دين وشيوخ عشائر ومسؤولين محليين أبرزهم محافظ نينوى اثيل النجيفي ووزير المالية رافع العيساوي، احتجاجا على اعتقال الحراسة الخاصة بالعيساوي ، والمطالبة بإطلاق سراح السجناء والمعتقلين.
إرسال تعليق