فضّت اجهزة الأمن السعودية مظاهرة سلمية تطالب بإطلاق سراح الاسيرة هيلة القصير في الرياض.
وبحسب مواقع اخبارية فقد كتب المتجمّعون بخط اليد على لوحات مختلفة عبارات تطالب بإطلاق السجينة هيلة القصير، لكن بعض اللافتات حملت مسمى (الأسيرة)،
و هيلة القصير، ناشطة سعودية
مسالمة، اعتقلت منذ أقل من ثلاث سنوات في القصيم، وهي زوجة محمد الوكيل الذي شارك حسب مزاعم السلطات في تفجير وزارة الداخلية السعودية واغتاله الأمن السعودي ومجموعة النشطاء، وكان قبل ذلك قد أمضى شطراً من حياته في العراق.
وظلت القصير بعد ذلك تنشط في المجال الدعوي حتى أعلنت السلطات السعودية اعتقال خلية تتكون من 113 شخصاً خططوا حسب الاكاذيب الامنية لعمليات إرهابية، ولكن بيانا لتنظيم القاعدة في اليمن فبركته السلطات السعودية باسم قائده سعيد الشهري زج فيه باسم هيلة القصير ، فى محاولة للربط بين الناشطة المعتقلة وتنظيم القاعدة
وتزعم السلطات السعودية ان البيان هدد بالانتقام لاعتقالها رغم أن السلطات السعودية لم تعلن اسمها في حينه.
وقال البيان المفبرك إنه سيستهدف أمراء ووزراء ومجموعة من المسؤولين في الدولة انتقاماً.
إرسال تعليق