
وقالت القناة الاسرائيلية العاشرة نقلا عن مصادر فلسطينية أن "طائرات سلاح الجو الاسرائيلي استهدفت موكب فلسطيني لرجل حماس العسكري القوي احمد الجعبري".
واتهمت اسرائيل الجعبري بالوقوف وراء العمليات العسكرية او ما وصفتها بـ "الارهابية" ضدها التي استهدفت اراضيها ومواطنيها، ومن بين ذلك اطلاق الصواريخ والقذائف من قطاع غزة على جنوب البلاد خلال العقد الأخير. - كما جاء في البيان الصادر عن جهاز الامن العام الاسرائيلي الشاباك.
وجاء في البيان ايضاً ان عملية الاغتيال تمت بالتعاون بين الشاباك والجيش الاسرائيلي، وهذه العملية بمثابة رسالة واضحة لحماس والفصائل الأخرى لوقف اعتداءاتهم على اسرائيل، مشيراً الشاباك ان استمرار مثل هذه الاعمال التي يقومون بها ستكون نهايتها اغتيالهم.
الشهيد الجعبري في سطوريشار الى ان الشهيد أحمد الجعبري هو القائد العام لكتائب القسام والقائد الفعلي لها على الأرض، يطلق عليه "رئيس أركان الذراع العسكري حركة حماس"، عين الجعبري قائدًا لكتائب القسام في غزة وقد اعتبر خلال عشر السنوات الأخيرة انه من أهم المطلوبين لإسرائيل وتتهمه إسرائيل بالمسؤلية عن عدد كبير من العمليات ضدها، كما نجا من عدة محاولات اغتيال وقد قصف منزله في الحرب الأخيرة على غزة، الا ان الجيش الاسرائيلي بالتعاون مع الشاباك تمكن اليوم من اغتياله.
هو أحمد بن سعيد الجعبري المكنى بـ أبي محمد من مواليد عام 1960، ومن سكان حي الشجاعية شرق مدينة غزة، حاصل على شهادة البكالوريوس تخصص تاريخ من الجامعة الإسلامية بغزة، وله "بصماته في التغيير الدرامي للجناح العسكري لحركة حماس"، حسب وصف تقرير إسرائيلي له، وقد ظل متمسكاً بملف الجندي شاليط منذ أسره في 25 يونيو/ حزيران 2006. ومن أبرز تصريحاته قوله:" ما دام اليهود يحتلون أرضنا فليس لهم سوى الموت أو الرحيل عن الأراضي الفلسطينية المحتلة".
وكان قد صرح في رسالة نشرها الموقع الإعلامي لكتائب القسام في ذكرى الحرب الإسرائيلية الثانية على غزة:" كتائب القسام لم ولن تسقط من حساباتها أي خيار ممكن من أجل تفعيل المقاومة وتحرير الأسرى وقهر العدو الغاصب المجرم".
وكان قد صرح في رسالة نشرها الموقع الإعلامي لكتائب القسام في ذكرى الحرب الإسرائيلية الثانية على غزة:" كتائب القسام لم ولن تسقط من حساباتها أي خيار ممكن من أجل تفعيل المقاومة وتحرير الأسرى وقهر العدو الغاصب المجرم".
كتائب القسام: اسرائيل ستعيش أياما من جهنم بدءاً من هذه الليلة
أعلنت كتائب عز الدين القسام الذراع السياسي لحركة المقاومة الاسلامية حماس أن الجيش الاسرائيلي سيعيش أياما من جهنم بدءا من هذه الليلة. وذكر موقع فلسطين أن الكتائب توعدت مساء الأربعاء عقب تلك العملية الغادرة التي قامت بها قوات الجيش الاسرائيلي بالتعاون مع جهاز الشاباك الاسرائيلي حسب ما أعلنت القناة العاشرة الاسرائيلية اليوم.
أعلنت كتائب عز الدين القسام الذراع السياسي لحركة المقاومة الاسلامية حماس أن الجيش الاسرائيلي سيعيش أياما من جهنم بدءا من هذه الليلة. وذكر موقع فلسطين أن الكتائب توعدت مساء الأربعاء عقب تلك العملية الغادرة التي قامت بها قوات الجيش الاسرائيلي بالتعاون مع جهاز الشاباك الاسرائيلي حسب ما أعلنت القناة العاشرة الاسرائيلية اليوم.
ارتفاع حصيلة العدوان الاسرائيلي على غزة الى ستة شهداء بينهم طفلة
هذا وأكدت مصادر فلسطينية الى ان عدد الشهداء الذين سقطوا نتيجة العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة ارتفع الى ستة شهداء بينهم طفلة في سنوات عمرها الأولى. وأعقبت إسرائيل اغتيال الجعبري بسلسلة غارات على مواقع للفصائل ومراكز أمنية وشرطية تابعة للحكومة المقالة في مختلف مدن قطاع غزة نتج عنها سقوط أربعة شهداء وعشرات المصابين. وسقط آخر الشهداء في غارة على بيت لاهيا في شمال القطاع، ادت الى سقوط شهيدين. فقد اغارت الطائرات على موقع أبو جراد وسط قطاع غزة، وشنت غارة على منزل في حي الزيتون، كما قصفت موقع القادسية التابع للقسام في خان يونس، وقصفت منطقة خالية شرق القرارة. وشنت سلسلة غارات على بيت لاهيا شمال غزة.
وأعلنت مصادر طبية في القطاع أن أحد الشهداء هو الطفلة رنان عرفات ( 7 اعوام) من حي الزيتون في قصف على غزة. واعترف الناطق بلسان الجيش الاسرائيلي رسميا بمسؤولية اسرائيل عن اغتيال الجعبري مؤكدا أن الاغتيال تم بالتعاون ما بين الجيش والشاباك. وأضاف الناطق أن رئيس الاركان الإسرائيلي بيني غانتس صادق على عملية الاغتيال بهدف توجيه ضربة قوية وقاصمة لحركة حماس والمنظمات الفلسطينية الاخرى، وأن غانتس أوعز للبدء بعملية مكثفة أطلق عليها اسم "عنان السماء" ضد حماس وفصائل المقاومة ولتوجيه ضربات متتالة لأهداف وقواعد حماس والفصائل بغزة.
وقال التلفزيون إسرائيل إن الجيش الإسرائيلي يُعد نفسه لعملية برية واسعة ضد غزة، مشيرا الى أن رئيس أركان الجيش بيني غانتس يدير العملية من مقر قيادة الاركان في تل ابيب. وقال موقع "يديعوت احرونوت" الالكتروني ان اسرائيل استأنفت اليوم سياسة الاغتيالات التي دشنتها اليوم الاربعاء باغتيال من وصفته برئيس اركان الجناح المسلح لحركة حماس احمد الجعبري.
وحمل الجيش الاسرائيل الجعبري مسؤولية اختطاف شاليط والاحتفاظ به لخمس سنوات واضافة لمسؤوليته ومرافقته لشاليط خلال عملية التبادل، وحمله المسؤولية عن القصف الصاروخي على جنوب اسرائيل. واضاف موقع "يديعوت أحرونوت" ان عملية الاغتيال تمت بالتعاون ما بين الجيش وسلاح الجو والشاباك الاسرائيلي.
هذا وأكدت مصادر فلسطينية الى ان عدد الشهداء الذين سقطوا نتيجة العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة ارتفع الى ستة شهداء بينهم طفلة في سنوات عمرها الأولى. وأعقبت إسرائيل اغتيال الجعبري بسلسلة غارات على مواقع للفصائل ومراكز أمنية وشرطية تابعة للحكومة المقالة في مختلف مدن قطاع غزة نتج عنها سقوط أربعة شهداء وعشرات المصابين. وسقط آخر الشهداء في غارة على بيت لاهيا في شمال القطاع، ادت الى سقوط شهيدين. فقد اغارت الطائرات على موقع أبو جراد وسط قطاع غزة، وشنت غارة على منزل في حي الزيتون، كما قصفت موقع القادسية التابع للقسام في خان يونس، وقصفت منطقة خالية شرق القرارة. وشنت سلسلة غارات على بيت لاهيا شمال غزة.
وأعلنت مصادر طبية في القطاع أن أحد الشهداء هو الطفلة رنان عرفات ( 7 اعوام) من حي الزيتون في قصف على غزة. واعترف الناطق بلسان الجيش الاسرائيلي رسميا بمسؤولية اسرائيل عن اغتيال الجعبري مؤكدا أن الاغتيال تم بالتعاون ما بين الجيش والشاباك. وأضاف الناطق أن رئيس الاركان الإسرائيلي بيني غانتس صادق على عملية الاغتيال بهدف توجيه ضربة قوية وقاصمة لحركة حماس والمنظمات الفلسطينية الاخرى، وأن غانتس أوعز للبدء بعملية مكثفة أطلق عليها اسم "عنان السماء" ضد حماس وفصائل المقاومة ولتوجيه ضربات متتالة لأهداف وقواعد حماس والفصائل بغزة.
وقال التلفزيون إسرائيل إن الجيش الإسرائيلي يُعد نفسه لعملية برية واسعة ضد غزة، مشيرا الى أن رئيس أركان الجيش بيني غانتس يدير العملية من مقر قيادة الاركان في تل ابيب. وقال موقع "يديعوت احرونوت" الالكتروني ان اسرائيل استأنفت اليوم سياسة الاغتيالات التي دشنتها اليوم الاربعاء باغتيال من وصفته برئيس اركان الجناح المسلح لحركة حماس احمد الجعبري.
وحمل الجيش الاسرائيل الجعبري مسؤولية اختطاف شاليط والاحتفاظ به لخمس سنوات واضافة لمسؤوليته ومرافقته لشاليط خلال عملية التبادل، وحمله المسؤولية عن القصف الصاروخي على جنوب اسرائيل. واضاف موقع "يديعوت أحرونوت" ان عملية الاغتيال تمت بالتعاون ما بين الجيش وسلاح الجو والشاباك الاسرائيلي.
قال ابو احمد الناطق باسم سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الاسلامي ان مقاتلي السرايا تلقوا الاوامر للرد على جريمة اغتيال احمد الجعبري ابرز قادة كتائب القسام. واضاف الناطق باسم السرايا لمعا ان جميع الاذرع العسكرية اعلنت الاستنفار وان الرد خلال ساعات سيكون عنيف وقاس، مشيرا الى ان الجيش الإسرائيلي بدأ الحرب على غزة في استهداف الجعبري. كما وأكدت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين أن اغتيال الاحتلال لقائد كتائب القسام احمد الجعبري هو إعلان حربٍ على شعبنا، وأننا سنتعامل مع هذا الإعلان بنفس المستوى. ودعت الحركة كافة أذرع المقاومة وجماهير شعبنا لإعلان الاستنفار العام لمواجهة سياسات الاحتلال العدوانية.
إرسال تعليق