
وتستثير الحمية فيه بكونهما أبناء بلد واحد، ويتكرر هذا المشهد في أكثر من سوق، والأدهى هو حجم الإساءة للسعوديين والتي تتعمدها هؤلاء الوافدات، فإحداهن في سبيل حصولها على المال أخبرت شاباً كويتياً بأن السعوديين أبناء بلدها،ليس لديهم غيرة وأنها لا تبحث إلا عن الكويتيين؛ لمعرفتها بأنهم أصحاب نخوة، لتلاقي كماً من الشتائم من الشاب الذي أدعى أنه كويتي؛ ليفضح كذبها
حدث هذا أول أمس في سوق ابن بطوطة أكبر المجمعات التجارية في مدينة دبي وهؤلاء الفتيات يجدن اللهجة السعودية المحلية لكل من الرياض وجدة

ومن جانب آخر يتناول كثير من السياح عشرات القصص عن الاستغلال للسائح الخليجي، ولكن تظل تصرفات تسيء للمرأة السعودية وكرامتها هي الأكثر ألماً.
وتخاف الكثيرات أن يتجاوز هذا الاستغلال لما يسيء لعفتهن وشرفهن وطالبن السواح بفضح ألاعيبهن في وقتها، وتصعيد الأمر للسلطات الإماراتية والتي يثقن أنها لا تقبل ما يمكن أن يشوه صورة المرأة السعودية، والتي صنعتها بتمسكها بدينها والترفع عن الماديات بكرامة وعزة
إرسال تعليق