فشل وفد نيابي مساء الاثنين، بإقناع محتجي صحيفة "الرأي" بالعدول عن مضيهم في الإضراب الذي سيمنع الصحيفة من الصدور غد الثلاثاء.
وحاول وفد مكون من النواب خليل عطية وسعد هايل السرور وعدنان السواعير وعبدالرحيم البقاعي وحازم قشوع، إقناع العاملين المحتجين في الصحيفة المضربين عن العمل، بالعدول عن إضرابهم.
لكن الوفد فشل في مهمته وغادر على وقع هتافات أطلقها المحتجون تطالب برحيل حكومة النسور.
ويزيد هذا الفشل من تفاقم الأزمة في الرأي وتسارعها بالسير إلى طريق مسدود.
وتحتجب صحيفة الرأي الاردنية عن الصدور يوم غد الثلاثاء، لأول مرة منذ تأسيسها قبل اكثر من 40 عاما .
وكان المعتصمون قد بدأوا اليوم اضرابا مفتوحا عن العمل، احتجاجا على التدخلات الحكومية في السياسة التحريرية والادارية للصحيفة.
وغادر العاملون والصحفيون مقر الجريدة، مساء الاثنين، التزاما بقرار المعتصمين الاضراب عن العمل حتى تحقيق مطالبهم.
النسور وعبر تقرير نشرته وكالة الأنباء الحكومية بترا قدم كشف حساب لصالح حكومته عندما قال بأن الأردن نجح بتجاوز اصعب واخطر ثلاث سنوات مرت في تاريخه وعبر منها نحو الاستقرار الذي يؤسس لانطلاقة جديدة ستظهر ثمارها ونتائجها في المراحل القادمة.
وشدد النسور في لقاء إجتماعي بإربد على ان الثلاث سنوات الماضية شكلت ابرز التحديات امام الاردن قيادة وحكومة وشعبا لكن التناغم والتلاحم والتماسك وصبر الاردنيين وتحملهم واصرارهم وارادتهم التي لا تلين مكنتهم من الوصل الى شاطىء الامان في ظل بحر متلاطم الامواج من حولنا.
وقال: ان الكارثة كانت ستحل بالاردن لو انساق وراء التهور والاندفاع غير المحسوب الا ان حكمة قيادته التي رافقها وعي وادراك من الشعب لخطورة ما يجري افشلت مخططات ومقاصد من يتربصون به ويستهدفونه في بنيانه ووحدة جبهته الداخلية.
واشار النسور الى ان الاوضاع الاقتصادية الصعبة التي مر ويمر بها الاردن وتبعات التحولات في الاقليم وانعكاساتها على الاوضاع الداخلية استوجبت الحرص الشديد على حسن ادارة الموارد الموجودة والمتاحة رغم قلتها وتضاؤلها بكل نزاهة وعدالة وشفافية واوليات تحملها الاردنييون رغم صعوبتها وقسوتها بان لا يصرف قرش واحد الا في مكانه الصحيح والاهم على حساب الشعبية الانية باتخاذ قرارات التي تريح المواطنين لبعض الوقت لكنها ترهقهم كل الوقت.
ونوه النسور الى ان حكومته لم ولن تبحث عن الشعبية المؤقتة وهي قادرة على ذلك، الا ان ذلك ليس في قاموسها وانما هي جاءت لتتحمل مسؤولياتها تجاه الاردن حاضرا ومستقبلا وان كلفها ذلك فقدان الشعبية.
وحاول وفد مكون من النواب خليل عطية وسعد هايل السرور وعدنان السواعير وعبدالرحيم البقاعي وحازم قشوع، إقناع العاملين المحتجين في الصحيفة المضربين عن العمل، بالعدول عن إضرابهم.
لكن الوفد فشل في مهمته وغادر على وقع هتافات أطلقها المحتجون تطالب برحيل حكومة النسور.
ويزيد هذا الفشل من تفاقم الأزمة في الرأي وتسارعها بالسير إلى طريق مسدود.
وتحتجب صحيفة الرأي الاردنية عن الصدور يوم غد الثلاثاء، لأول مرة منذ تأسيسها قبل اكثر من 40 عاما .
وكان المعتصمون قد بدأوا اليوم اضرابا مفتوحا عن العمل، احتجاجا على التدخلات الحكومية في السياسة التحريرية والادارية للصحيفة.
وغادر العاملون والصحفيون مقر الجريدة، مساء الاثنين، التزاما بقرار المعتصمين الاضراب عن العمل حتى تحقيق مطالبهم.
النسور وعبر تقرير نشرته وكالة الأنباء الحكومية بترا قدم كشف حساب لصالح حكومته عندما قال بأن الأردن نجح بتجاوز اصعب واخطر ثلاث سنوات مرت في تاريخه وعبر منها نحو الاستقرار الذي يؤسس لانطلاقة جديدة ستظهر ثمارها ونتائجها في المراحل القادمة.
وشدد النسور في لقاء إجتماعي بإربد على ان الثلاث سنوات الماضية شكلت ابرز التحديات امام الاردن قيادة وحكومة وشعبا لكن التناغم والتلاحم والتماسك وصبر الاردنيين وتحملهم واصرارهم وارادتهم التي لا تلين مكنتهم من الوصل الى شاطىء الامان في ظل بحر متلاطم الامواج من حولنا.
وقال: ان الكارثة كانت ستحل بالاردن لو انساق وراء التهور والاندفاع غير المحسوب الا ان حكمة قيادته التي رافقها وعي وادراك من الشعب لخطورة ما يجري افشلت مخططات ومقاصد من يتربصون به ويستهدفونه في بنيانه ووحدة جبهته الداخلية.
واشار النسور الى ان الاوضاع الاقتصادية الصعبة التي مر ويمر بها الاردن وتبعات التحولات في الاقليم وانعكاساتها على الاوضاع الداخلية استوجبت الحرص الشديد على حسن ادارة الموارد الموجودة والمتاحة رغم قلتها وتضاؤلها بكل نزاهة وعدالة وشفافية واوليات تحملها الاردنييون رغم صعوبتها وقسوتها بان لا يصرف قرش واحد الا في مكانه الصحيح والاهم على حساب الشعبية الانية باتخاذ قرارات التي تريح المواطنين لبعض الوقت لكنها ترهقهم كل الوقت.
ونوه النسور الى ان حكومته لم ولن تبحث عن الشعبية المؤقتة وهي قادرة على ذلك، الا ان ذلك ليس في قاموسها وانما هي جاءت لتتحمل مسؤولياتها تجاه الاردن حاضرا ومستقبلا وان كلفها ذلك فقدان الشعبية.
إرسال تعليق