الاماراتية ريم المرزوقى تبتكر نظام جديد لقيادة السيارات

الثلاثاء، 29 أكتوبر 20130 التعليقات

الاماراتية ريم المرزوقى
منح مكتب براءات الاختراع في الولايات المتحدة الأمريكية براءة اختراع لفريق مكون من ثلاثة طلاب، ومشرف أكاديمي من كلية الهندسة بجامعة الامارات، بناءً على فكرة الطالبة ريم المرزوقي، حول تطوير نظام يسمح باستخدام المركبات وقيادتها بالقدمين فقط، ويمنح السائق القدرة على التحكم بشكل كامل بالمركبة دون استخدام الذراعين، من خلال تركيب ثلاث عتلات تعامل كل واحدة منها بشكل منفصل بأرضية السيارة، ويعتبر هذا الإنجاز الأول على مستوى العالم، في ما يخص سيارة يتم التحكم فيها بالقدمين فقط.
وقال نائب مدير جامعة الإمارات للبحث العلمي والدراسات العليا، رياض عبد اللطيف المهيدب: "هذا الابتكار أنجز بناءً على فكرة الطالبة ريم المرزوقي، وتعتبر هذه السيارة الخاصة بطبيعتها هي مشروع مستقبلي ناجح لطلبة من كلية الهندسة، استطاعوا ومن خلال اجتهادهم ومثابرتهم أن يحولوا مجموعة الأفكار الى واقع ملموس".
واضاف المهيدب "هذا المشروع يلامس جزءاً مهماً من شريحة لا يستهان باحتياجاتها في المجتمع، ليس على مستوى المحلي، وإنما على المستوى العالمي، والدليل على ذلك براءة الاختراع الأمريكية التي حصل عليها المشروع، ومن أهم جهة تمنح براءات الاختراع في العالم، ولازال العمل مستمراً للحصول على براءة اختراع من اليابان والصين والاتحاد الأوروبي لذات المشروع".
فريق الباحثين من الطلبة، والذي تألف من الطالبة المخترعة ريم المرزوقي من قسم الهندسة المعمارية، والطالبين حازم وليد وحسام حبوش، والمشرف الدكتور يوسف الحايك من قسم الهندسة الميكانيكية، كانوا سعيدين جداً بهذا الانجاز الذي تحول من مجرد أفكار بسيطة على الورق إلى حقيقة وإلى براءة اختراع مهمة.
وقالت المرزوقي: "في البداية كانت الفكرة أن ننجز مشروع ضمن مساق دراسي على أن يكون لهذا المشروع أثر إيجابي في المجتمع، حيث كنت دائما أفكر في قائدة الطائرة الأمريكية من ذوي الاحتياجات الخاصة "جيسيكا كوكس"، والتي تقود طائرة من دون ذراعين، لذلك جاءت الفكرة في مساعدة الاشخاص مثل جيسكا في قيادة السيارات، وتمكنت من التواصل مع جيسيكا ،وأوضحت أنها تعاني من مشاكل في قيادة السيارة بالقدم، وأنها تتمنى أن يكون هناك سيارة خاصة بإعاقتها تقودها بنفسها".
وأضافت "أثناء حواري معها تبينت شعورها بحزن شديد عن الشكوى التي قدمها جيرانها للشرطة ضدها لأنها تقود سيارة الأصحاء بقدميها، ما قد يعرضهم للخطر، وشرحت لي أنها أثناء قيادتها للسيارة العادية بقدميها تشعر بألم في ظهرها وتنميل في الأصابع، علاوة على أنها لا تستطيع قيادة السيارة لساعات طويلة، وأنها تتمنى أن تجد سيارة تتغلب فيها على هذه المشاكل، كما أن القانون لا يسمح لها، لأن السيارة غير مؤهلة، لذلك فكرت بإعادة تصميم السيارة بطريقة مريحة، و تحل هذه المشكلة وتكون آمنة في نفس الوقت فكانت البداية".
انشر الموضوع واضفط اعجبنى :

إرسال تعليق