شدد الرئيس السوري بشار الأسد على أن قواته ستواصل الحرب لسحق ما وصفه بالإرهاب قبل اي مسار سياسي لحل الازمة المستمرة في البلاد منذ عامين ونصف العام.
وتقلل تصريحات الأسد من اهمية عقد مؤتمر دولي للسلام بهدف إحياء خطة تم تبنيها خلال اجتماع بخصوص سوريا عقد في جنيف العام الماضي. ولم تفلح الجهود الدولية التي تقودها موسكو حليفة دمشق وواشنطن الداعمة للعصابات المسلحة السورية في تحديد موعد للمؤتمر او الاتفاق على تفاصيله.
وقال الأسد في كلمة القاها خلال حفل افطار مساء الأحد (4 أغسطس) ونشرتها وكالة الانباء السورية يوم الاثنين (5 أغسطس)"لا بد من ضرب الإرهاب لكي تتحرك السياسة بشكل صحيح. هذا لا يمنع أن يكون هناك مسار مواز."
واعتبر الأسد ان "الحرب الشعبية" التي يشارك فيها السوريون إلى جانب الجيش هي التي ستحسم المعركة في الميدان قائلا "المعاناة الاقتصادية.. التي نعاني منها كسوريين مرتبطة بالوضع الأمني ولا حل لها سوى بضرب الإرهاب. لذلك إذا نجحنا في هذه الحرب الشعبية وكانت هناك مساهمة أكبر في باقي المناطق فأنا أستطيع أن أقول إن الحل سيكون سهلا وستكون سوريا خلال أشهر قادرة على الخروج من أزمتها وضرب الإرهاب."
وحققت القوات السورية اختراقات ميدانية في الشهرين الماضيين لاسيما في محافظة حمص بوسط البلاد بدعم من عناصر حزب الله اللبناني وقوات الدفاع الوطني السورية التي شكلت من افراد دربوا على حرب الشوارع.
وشدد الأسد على أن القوات المسلحة غير المدربة على حرب العصابات تمكنت من تحقيق "ما يشبه المستحيل في ظل الظروف الصعبة والهجوم من مختلف الدول الكبرى مع عملائهم والإرهابيين."
وأضاف "مع هذا النوع من المعارك كسوريين اما ان نربح معا او ان نخسر معا."
ومضى قائلا "لا اعتقد أن هناك إنسانا عاقلا يعتقد بأن الإرهاب يعالج بالسياسة. ربما يكون للسياسة دور في التعامل مع الإرهاب قبل أن ينشأ. يعني الوقاية من الإرهاب أو منع ظهور الإرهاب يمكن أن يتم من خلال السياسة.. من خلال الإعلام والثقافة.. من خلال التربية.. من خلال الحوار.. من خلال التنمية الاقتصادية."
وأضاف "أما بعد أن يظهر الإرهاب ويبدأ بالتخريب والقتل والتدمير وينتشر فلا حل مع الإرهاب سوى أن يضرب بيد من حديد."
وكان الرئيس السوري يتحدث في جفل افطار بمناسبة ليلة القدر حضرته شخصيات رفيعة المستوى من شيوخ ورجال اعمال وفنانين. وكانت زوجته اسماء الاسد قد ظهرت في التلفزيون الرسمي تشارك في إعداد وجبات افطار للأيتام يوم أمس الاحد.
وتحدث الأسد عن انواع من المعارضة السورية قائلا إن منها "معارضة وطنية.. جزء منها يتواجد معنا الان في هذه القاعة. وهناك معارضة لا وطنية لم يكن لها هدف سوى تحقيق المكاسب. هناك معارضة حاولت ان تبتزنا في بداية الازمة تحت عنوان نحن نوقف التظاهرات ولكن تعطونا مواقع في الدولة والحكومة."
واتهم الرئيس السوري بعض اطراف المعارضة بالحصول على اموال من اكثر من دولة خليجية وقال "بالمحصلة هذه المعارضة لا يعول عليها. هي ساقطة شعبيا واخلاقيا ولا دور لها في حل الازمة."
وقال الأسد ان معظم الدول العربية وغيرها بدلت رؤيتها بعد سنتين ونصف السنة تقريبا واصبحت الامور أقرب إلى الوضوح لها ما عدا عدد قليل منها يتبنى الفكر الوهابي والنهج الإخواني.
وتقول الأمم المتحدة ان أكثر من مئة ألف شخص قتلوا منذ اندلاع الحرب الأهلية في سوريا وفر نحو 1.8 مليون سوري من البلاد بسبب العنف في حين نزح أكثر من 4.2 ملايين شخص عن ديارهم داخليا.
وقال الأسد إن السوريين وحدهم قادرون على إنهاء الأزمة بأنفسهم؟ مضيفا "ولم يبق أمامنا سوى خيار واحد هو أن ندافع عن أنفسنا وبلدنا بأيدينا."
وتقلل تصريحات الأسد من اهمية عقد مؤتمر دولي للسلام بهدف إحياء خطة تم تبنيها خلال اجتماع بخصوص سوريا عقد في جنيف العام الماضي. ولم تفلح الجهود الدولية التي تقودها موسكو حليفة دمشق وواشنطن الداعمة للعصابات المسلحة السورية في تحديد موعد للمؤتمر او الاتفاق على تفاصيله.
وقال الأسد في كلمة القاها خلال حفل افطار مساء الأحد (4 أغسطس) ونشرتها وكالة الانباء السورية يوم الاثنين (5 أغسطس)"لا بد من ضرب الإرهاب لكي تتحرك السياسة بشكل صحيح. هذا لا يمنع أن يكون هناك مسار مواز."
واعتبر الأسد ان "الحرب الشعبية" التي يشارك فيها السوريون إلى جانب الجيش هي التي ستحسم المعركة في الميدان قائلا "المعاناة الاقتصادية.. التي نعاني منها كسوريين مرتبطة بالوضع الأمني ولا حل لها سوى بضرب الإرهاب. لذلك إذا نجحنا في هذه الحرب الشعبية وكانت هناك مساهمة أكبر في باقي المناطق فأنا أستطيع أن أقول إن الحل سيكون سهلا وستكون سوريا خلال أشهر قادرة على الخروج من أزمتها وضرب الإرهاب."
وحققت القوات السورية اختراقات ميدانية في الشهرين الماضيين لاسيما في محافظة حمص بوسط البلاد بدعم من عناصر حزب الله اللبناني وقوات الدفاع الوطني السورية التي شكلت من افراد دربوا على حرب الشوارع.
وشدد الأسد على أن القوات المسلحة غير المدربة على حرب العصابات تمكنت من تحقيق "ما يشبه المستحيل في ظل الظروف الصعبة والهجوم من مختلف الدول الكبرى مع عملائهم والإرهابيين."
وأضاف "مع هذا النوع من المعارك كسوريين اما ان نربح معا او ان نخسر معا."
ومضى قائلا "لا اعتقد أن هناك إنسانا عاقلا يعتقد بأن الإرهاب يعالج بالسياسة. ربما يكون للسياسة دور في التعامل مع الإرهاب قبل أن ينشأ. يعني الوقاية من الإرهاب أو منع ظهور الإرهاب يمكن أن يتم من خلال السياسة.. من خلال الإعلام والثقافة.. من خلال التربية.. من خلال الحوار.. من خلال التنمية الاقتصادية."
وأضاف "أما بعد أن يظهر الإرهاب ويبدأ بالتخريب والقتل والتدمير وينتشر فلا حل مع الإرهاب سوى أن يضرب بيد من حديد."
وكان الرئيس السوري يتحدث في جفل افطار بمناسبة ليلة القدر حضرته شخصيات رفيعة المستوى من شيوخ ورجال اعمال وفنانين. وكانت زوجته اسماء الاسد قد ظهرت في التلفزيون الرسمي تشارك في إعداد وجبات افطار للأيتام يوم أمس الاحد.
وتحدث الأسد عن انواع من المعارضة السورية قائلا إن منها "معارضة وطنية.. جزء منها يتواجد معنا الان في هذه القاعة. وهناك معارضة لا وطنية لم يكن لها هدف سوى تحقيق المكاسب. هناك معارضة حاولت ان تبتزنا في بداية الازمة تحت عنوان نحن نوقف التظاهرات ولكن تعطونا مواقع في الدولة والحكومة."
واتهم الرئيس السوري بعض اطراف المعارضة بالحصول على اموال من اكثر من دولة خليجية وقال "بالمحصلة هذه المعارضة لا يعول عليها. هي ساقطة شعبيا واخلاقيا ولا دور لها في حل الازمة."
وقال الأسد ان معظم الدول العربية وغيرها بدلت رؤيتها بعد سنتين ونصف السنة تقريبا واصبحت الامور أقرب إلى الوضوح لها ما عدا عدد قليل منها يتبنى الفكر الوهابي والنهج الإخواني.
وتقول الأمم المتحدة ان أكثر من مئة ألف شخص قتلوا منذ اندلاع الحرب الأهلية في سوريا وفر نحو 1.8 مليون سوري من البلاد بسبب العنف في حين نزح أكثر من 4.2 ملايين شخص عن ديارهم داخليا.
وقال الأسد إن السوريين وحدهم قادرون على إنهاء الأزمة بأنفسهم؟ مضيفا "ولم يبق أمامنا سوى خيار واحد هو أن ندافع عن أنفسنا وبلدنا بأيدينا."
إرسال تعليق