على عبدالله صالح : الارهابيون الاخوان ينفذون سيناريو تدمير مصر واليمن

السبت، 24 أغسطس 20130 التعليقات

حاوراه -/ محمد أنعم – محمد العميسي
أتهم الرئيس الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح حزب التجمع اليمني للإصلاح ( الاخوان الارهابيون ) بالوقوف وراء مجزرة  ما يسمى جمعة الكرامة التي وقعت في مارس من العام 2011 بغية الوصول للسلطة.
وقال الرئيس صالح في مقابلة خاصة أجرتها قناة اليمن اليوم معه أن لديهم أدلة ووثائق تؤكد أنهم هم من ارتكبوا جريمة مجزرة جمعة الكرامة حيث كانوا يقتلون انصارهم من الخلف وهم معروفون ومصورون،  وأرادوا أن يلصقوها بالنظام السابق.
وأضاف أن ماحدث في جمعة الكرامة هو مثل ما حدث مؤخراً في مصر، وقال "نفس السيناريو الذي حدث في اليمن حدث في مصر، ولهذا كنا نشاهد عبر التلفزيون وهم يقتلون الناس من الخلف بالمسدسات .. هذا هو سيناريو الاخوان المسلمين وشعارهم هو الدم".
وتحدث صالح في المقابلة مفتخراً أن شعبية حزبه "المؤتمر" ازدادت وزاد شجاعة وقوة وتماسكاً وأن الحزب جاهز لخوض أي استحقاقات انتخابية قادمة حتى وان جرت في الغد.
وأشار صالح أن طلبات الانتساب الى عضوية حزب المؤتمر زادت بشكل غير مسبوق بعد أحداث العام 2011.
وابدى اعتراضه الشديد على فكرة التمديد للرئيس الحالي عبدربه منصور هادي.
وقال صالح بشأن إمكانية تمديد مؤتمر الحوار الوطني بسبب النقاش في بعض القضايا العالقة قائلاً: "تطويل الحوار من أجل التمديد.. غير مقبول".
وأضاف صالح بأنه لن يعتذر للجنوب وان الاعتذار يجب أن يكون للشعب اليمني كافة عن كل الصراعات التي حدثت منذ 1962 وحتى فترة حكم الرئيس الجنوبي الاسبق علي ناصر محمد .
وقال :" أنا شخصياً اعتذرت للشعب كله رجالاً ونساء خلال فترة حكمي هذا جانب.. لكن انت بتعتذر.. من أنت .. ؟! في اشارة منه الى حكومة الوفاق الوطني التي يرأسها محمد سالم باسندوه، أحد أبرز معارضي نظامه اليمني السابق.
واضاف صالح :"حكومة باسندوة حكومة تعتذر شو تشكل من مشكلة.. أنها تعتذر لمن؟ اعتذر للقضية الجنوبية .. القضية الجنوبية هي مشكلة منذ الاستقلال.. من احداث قحطان الشعبي وسالم ربيع علي وعبدالفتاح اسماعيل وعلي ناصر وآخرها أحداث 13 يناير 1986م.. فالاعتذار يأتي لكل ابناء الوطن.. أنا شخصياً بادرت بعد الحادث الاجرامي على دار الرئاسة واعتذرت على الملأ للشعب اليمني وطلبت العفو والمسامحة من كل ابناء الوطن رجالاً ونساءً خلال فترة حكمي."
انشر الموضوع واضفط اعجبنى :

إرسال تعليق