4 آلاف جندي من "حراس الثورة الإسلامية" إلى سورية

الاثنين، 17 يونيو 20130 التعليقات

قررت القيادة الإيرانية إرسال 4 آلاف جندي من "حراس الثورة الإسلامية" إلى سورية لدعم الرئيس بشار الأسد، حسبما ذكرت صحيفة "اندبندنت" البريطانية اليوم الأحد 16 يونيو.
ووفقاً لمصادر الصحيفة فإن هذا العدد ليس إلا "الوحدة الأولى" التي سترسلها طهران إلى سورية.
 وأشارت الصحيفة إلى أن إيران مصممة على الحفاظ على نظام الأسد.وأفادت الصحيفة أن قرار إرسال القوات إلى سورية اتخذ قبل إجراء الانتخابات الرئاسية في إيران.
وفى سياق متصل اتهمت دمشق الرئيس المصري محمد مرسي بالانضمام إلى جوقة "التآمر والتحريض" التي تقودها واشنطن وإسرائيل ضد سوريا، وذلك تعليقا على قرار الرئيس الاخوانى  ، أمس السبت، قطع العلاقات نهائيا مع دمشق.
ونقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" عن مصدر مسئول في رئاسة الجمهورية السورية أن "المرسي انضم إلى جوقة التآمر والتحريض التي تقودها الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل ضد سورية بإعلانه يوم أمس قطع جميع العلاقات معها وذلك بعد الانجازات التي حققها الجيش العربي السوري ضد الإرهاب في مختلف أنحاء سورية".
وأضاف أن دمشق تدين هذا "الموقف اللامسئول الذي يعكس محاولة مرسي تنفيذ أجندة الإخوان المسلمين هروبا من الاستحقاقات الداخلية القادمة والتي تتطلبها تطلعات الشعب المصري الحريص على تحقيق أهداف ثورته الشعبية التي التف عليها مرسي وزمرته من جماعة الإخوان المسلمين".
وأكد المصدر أن "سورية على ثقة كاملة بأن هذا القرار لا يعبر عن إرادة الشعب المصري الشقيق الذي جمعته بالشعب السوري علاقات قوية وراسخة أسهمت في حماية الأمن والاستقرار في المنطقة ضد الغزاة والمعتدين كافة منذ فجر التاريخ وتوجتها حرب تشرين التحريرية التي صنعت انتصارا هاما للشعبين وللأمة العربية على العدو الإسرائيلي".
وأوضح أن قرار مرسي يأتي استكمالا لما أصدره شيوخ الفتنة فيما يسمى "باتحاد علماء المسلمين" الممول من قطر  من فتاوى تكفيرية تدعو إلى القتال في سورية لسفك دماء السوريين بدلا من توجيه البوصلة نحو تحرير الأرض الفلسطينية المغتصبة وفي مقدمتها القدس الشريف.
واعتبر المصدر أن مطالبة مرسي باستدعاء التدخل الخارجي وإقامة منطقة حظر جوي في الأجواء السورية تشكل استباحة للمنطقة ومسا لسيادتها وحرمة أراضيها خدمة لأهداف إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية وادواتهما في المنطقة.
وقال "كان يفترض أن يضج مرسي بهذه الحماسة وهو يعلن إغلاق سفارة إسرائيل وأن ينتشي وهو يقطع العلاقات مع عدو لا يزال يقتل الشقيق الفلسطيني على مرأى من عين مرسي وعلى مسافة قصيرة من مصر."
وأوضح أن "استمرار وجود السفارة الإسرائيلية في قاهرة المعز في ظل حكم مرسي وجماعة الإخوان المسلمين وتحت رايات كامب ديفيد وملحقاتها السرية وإغلاق السفارة السورية فيها بعد وقت قصير على آخر عدوان إسرائيلي على سورية وفي لحظة تتهافت على الشعب السوري كل مؤامرات أعداء الأمة يؤكد النهج المنحرف ويفضح الهوية الحقيقية لمرسي وجماعته".
انشر الموضوع واضفط اعجبنى :

إرسال تعليق