سعوديات تمارسن الدعارة والتسول فى دبى

الخميس، 23 أغسطس 20120 التعليقات


لاحظ السياح السعوديون في دبي أن سيدات يرتدين العباءة السعودية ويغطين وجوههن أو يتنقبن فيقمن بإيقاف السائح، ثم يسألن هل أنت سعودي؟ وما أن يخبرهن حتى تبدأ بقصتها المختلقة من أنها حضرت من الرياض أو جدة للسياحة، ومعها والدها المسن وأنه مرض فجأة وأدخل أحد المستشفيات، وأنها لا تملك المال الذي يغطي نفقة علاجه.
وتستثير الحمية فيه بكونهما أبناء بلد واحد، ويتكرر هذا المشهد في أكثر من سوق، والأدهى هو حجم الإساءة للسعوديين والتي تتعمدها هؤلاء الوافدات، فإحداهن في سبيل حصولها على المال أخبرت شاباً كويتياً بأن السعوديين أبناء بلدها،ليس لديهم غيرة وأنها لا تبحث إلا عن الكويتيين؛ لمعرفتها بأنهم أصحاب نخوة، لتلاقي كماً من الشتائم من الشاب الذي أدعى أنه كويتي؛ ليفضح كذبها
حدث هذا أول أمس في سوق ابن بطوطة أكبر المجمعات التجارية في مدينة دبي وهؤلاء الفتيات يجدن اللهجة السعودية المحلية لكل من الرياض وجدة
وأكدت سعودية مقيمة في الشارقة أنها قابلت فتاة من هذه الجنسية في نادي نسائي، وعندما عرفت منها أنها من أهل الجنوب ألحت عليها بشدة أن تعلمها اللهجة الجنوبية، واستغربت منها هذا الطلب، ولكن مواطنة إماراتية فسرت لها هذا الأمر بأن كثير منهن يجدن لهجة أهل نجد ويستغللنها لإثبات أنهن سعوديات، وأن كثير من السعوديين تعرف إلى هذه الكذبة وأصبح يواجههن بجنسيتهن ويعتقدن أن استخدام لهجات محلية أخرى كلهجة أهل الدمام أو ألا حساء أو الجنوب ستمنحهن مصداقية أكثر.
ومن جانب آخر يتناول كثير من السياح عشرات القصص عن الاستغلال للسائح الخليجي، ولكن تظل تصرفات تسيء للمرأة السعودية وكرامتها هي الأكثر ألماً.
وتخاف الكثيرات أن يتجاوز هذا الاستغلال لما يسيء لعفتهن وشرفهن وطالبن السواح بفضح ألاعيبهن في وقتها، وتصعيد الأمر للسلطات الإماراتية والتي يثقن أنها لا تقبل ما يمكن أن يشوه صورة المرأة السعودية، والتي صنعتها بتمسكها بدينها والترفع عن الماديات بكرامة وعزة
انشر الموضوع واضفط اعجبنى :

إرسال تعليق